اخر الاخبار

نـهــــايــــة تـــجـــربــــة


زبيدة بشير
____________

 

 عندما كنت أحبك ...

لم أكن أعرف أن الحب وهم

وخيال ....

لم أقل يوماً أحبك ...

غير أني كنت أحيا ...

في ضلال ....

   
عندما كنت أقولْ ....

ينتهى العمر ...

وحبي لا يزولْ ....

لم أكن أدرك ....

معنى ما أقول ...

   
كنتَ أفراحي وأُنْسِي

كنتَ إشراقة شمسي ...

يا لنفسي ! .....

كم تردت في حماقات عميقه ........

ارتضاها القلب

مذ ضَلَّ طريقه ...

غير أني اليوم

أدركت الحقيقه

مرت الأيام بالحب الهوينى ...

واهتدينا ....

وطوى النسيان حبا ...

كاد أن يقضي علينا ....

   
كم عبدتك ...

وسهرت الليل بعدك ...

وظننت القلب ملكاً ..

لك وحدك ...

لا وحقّك ...!

   
إننى أسخر من نفسي ...

ومن أمسي القريب ...

عندما كنت حبيبي ...

عندما كنت أظن الحب حقا ...

وخلوداً وجمال ...

فإذا الحب خيالٌ ....,

في خيال ......

   
كنت لي نعم العزاء ......

عندما تجتاحني ريح الشقاء ....

ودوائي .....

كلما عَزَّ الدواء ....

وفؤادي .....

ظامئ الأشواق .....

مشبوب النداء ...

الشاعرة في سطور

زبيدة بشير (تونس).. ولدت عام 1938 في ساقية سيدي يوسف - تونس..

لم تتلق تعليماً مدرسياً, بل ثقفت نفسها في البيت تثقيفاً ذاتياً, وتلقت توجيهات شعرية من الشاعر مصطفـى خريف..

عملت مذيعة, ومنتجة, ومنشطة إذاعية منذ عام 1958وحتى 1984, ثم تفرغت لأعمالها الأدبية..

ظهرت بداياتها الشعرية عام 1956بعد أن انتقلت مع أسرتها إلى العاصمة.
دواوينها الشعرية: حنين 1968... فازت بالجائزة الأولى من إذاعة باريس العربية 1956, والجائزة الأولى من إذاعة تونس 1956...

ممن كتبوا عنها: محمد صالح الجابري في: "الشعر التونسي المعاصر" , ومحمد مصمولي في "الفكر", وبنت الشاطئ في "الأهرام," ورابح لطفـي جمعة في (الفكر)
عنوانها: الإذاعة التونسية - مدينة تونس..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016