اخر الاخبار

عندما يكون السلاح والقوة سبب في خسارة الجميع.. والصراري نموذجاً


ـــــــــــــــــــ
عبدالحليم صبر
________________


مثل بسيط هذا ندرك كيف يتم التلاعب بالقضايا وتوجيه بوصله الرغبات(إطالة امد الحرب) لتنضج بها مصالحهم ، ولستو بجاحة لأن "ينبع" احد منكم يؤكد لي أن امريكا عميل للحوثي.

الوقت احد أركان الإنتصار في مفهوم الصراعات المسلحة، ومعركة (الصراري) جاءت ليس لقوة العنصر الاستخباراتي بأن (الصراري) تمثل خطر قادم على المقاومة، بل لعدم التخطيط وحب الظهور بثياب المنتصر، و إلا لكانت جبهة "الشقب" من أولاوياتهم؛ ولو حسمت معركة الشقب لألتهم الوقت واليأس جبهة الصراري .

و لكن الآن نجد الجبهتين مفتوحه للاستنزاف.. وكثير من القتل .

الاغبياء لا يدركون ذلك.. يدرك ذلك أبناء المناطق المجاوره كـ عزلة حصبان وصنمات المنتمون أغلبهم للمقاومة، لماذا لم يشاركوا في هذه المعركة، و (90%) من شبابهم في جبهات تعز يقاتلون؟! .

اعرف (الصراري) جيدا، واعرف ان هنالك سلاح معهم، ولكن السؤال المهم؛ هل مقدار التضحيات التي ستكلفنا في (الصراري) ستصنع نصرا ميدانيا و سياسيا ومعنويا بالنسبة لتعز ؟.

قد لا يعجب الكثير هذا السؤال، ولا يرغب في معرفة الجواب، مع اني اعرف الكثير اين يقف من ذلك، ولكن احيانا بحاجة نحن لمحاسب الضمير، قبل أن نصيب بمقتل فقدانه.

(الصراري )منذ بداية الحرب تعيش تحت ضغط الضعف الجغرافي الذي يحيط بهم، والسلاح الذي في حوزتهم لا يمكن أن يشكل لهم قوة، بقدر ما يشكل لهم عبء، أجبرهم على أتخاذ قرار الموجهات بتحريك من انصارهم بحجة الدفاع خشية الموت، وليس رغبة في الإنتصار.

مثلت هذه الجبهة انتصار سياسي لهم، وخسرة ميدانية للمقاومة، لا سيما اليوم وملف (الصراري) في الامم المتحدة وملف تعز محتجز على معبر "غراب" يتخطاه الماره دون معرفة الحقيقة القاسية ..

ومن لم يعى ذلك، علية بزيارة "الصراري" و "الشقب" وجبهة الضباب سيدرك تماما اي الابواب يدخل منها تجار الحروب، وان فتح طريق الضباب بالسلاح الذي فتح فيه جبهة (الصراري) كفيل بأن يصنع لنا نصرا سياسيا ومعنويا وليس فك الحصار فقط .

ابناء (الصراري) حكموا على أنفسهم بهذه النهاية البائسة، حين قرروا الموجهات في هذا الوقت، مع انهم كانوا قادرين على فتح هذه الجبهة عندما سيطرات المليشيات على جبل العروس ومشرعه حدنان، او عندما دخلوا مديرية المسراخ ، ولكن كي يدرك المتباكين على شوارع المجهول كيف يقدم العبيد ضحية وقربان لأسيادهم.

وعلى الجميع أن يفهم أن خاتمة هذه الجبهة اسوا على الجميع وان سيطرات المقاومة عليها كامله، لن يضاف لنا إلا وجع وقهر وللمليشيات ورقه رابحه في ملف المفوضات.

من صفحته على الفيس بوك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016