عبدالعالم بجاش
لبلادٍ
كانت معتقلاً واسع النطاق بقبضة أقلية عرقية قبلية عكفية وانتقلت جذرياً الى مرحلة
تغيير شاق وباهض الثمن لكنه تغيير ضروري بأي ثمن كان..
حتى
لا تعيش اجيال المستقبل ايضاً في وطن جعلته قلة من المجرمين سجناً بقبضة عكفي وعصابته
السلالية القبلية الطائفية الذين سرقوا ثروات وحياة وفرص ابناء الجنوب و الشمال والشرق
والغرب واحتكروا هواء البلاد ورمالها وترابها وبحارها وجبالها وصحاريها ومائها وحقولها
وحصاد سني عمرها وعمر كل اجيالها، حكرا عليهم وابنائهم كما نهبوا تراثها واثارها وتاجروا
بتاريخها والمعالم التي لم تستطع حملها شبكتهم المنظمة من لصوص الاثار وتجارتها، دمروه
ظناً أن ذلك سيبقي اليمن الأصلي فاقداً للذاكرة وانه لن يتذكر ويتحرر.
غير
أن يمن اليوم يتذكر ويتحرر تباعاً.
كلما
حاول بعض طغاة آزال تشديد القبضة الطائفية لاعادة احتكار اليمن في جرابهم سيجدون أنفسهم
خارجاً ذات يوم وبلا جراب.
لأن
اليمن سيتذكر ويتحرر.
وهو
يتذكر ويتحرر..الآن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق