وكالة
أرصفة للأنباء/ تقرير
_______
كشفت
الأجهزة الأمنية بعاصمة مصر القاهرة، يوم الأربعاء الموافق30 يونيو 2016، التفاصيل
الأولية في واقعة مقتل الفتاة اليمنية ” منى مفتاح ” بمنطقة المنيل.
وكان
قسم شرطة مصر القديمة بتاريخ 25يونيو 2016، من هنادي وائل حسين 27 سنة طبيبة امتياز
بقصر العيني “ وتحمل الجنسية اليمنية”، باكتشافها مقتل صديقتها المدعوة منى محمد مفتاح
28 سنة حاصلة على ماجستير اقتصاد وعلوم سياسية “تحمل الجنسية اليمنية” ومقيمة بنفس
العنوان، وبها حروق متفرقة بالجسم.
ومن
خلال التحريات الأمنية الأولية تبين سلامة منافذ الشقة وبعثرة بمحتويات غرفة النوم
المجاورة الخاصة بصديقتها والتي قررت باستئجارها والمتوفاة للشقة محل البلاغ وأنه عقب
عودتها من الجامعة اكتشفت وفاتها وسرقة (جهاز آي باد بمبلغ 600 جنيه) من داخل غرفتها..
وأسفرت
جهود فريق البحث المشكل، أن وراء ارتكاب الواقعة ” مصطفى أحمد” ، حاصل عل بكالوريوس
سياحة وفنادق من نفس الجامعة .
وتبين
من التحريات أنها تدرس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن الجاني قتلها بدافع
السرقة، ثم أشعل النيران في بعض المحتويات لإخفاء معالم الجريمة.
وانتقل
فريق من النيابة لمناظرة الجثة ومعاينة مسرح الجريمة، وكشفت المعاينة أن الجثة كانت
موثقة ومشنوقة بسلك كهربائي.
وتبين
أن الطالبة هي منى مفتاح، 30 سنة، من مدينة عدن اليمنية، وتوصلت التحريات إلى أنها
سحبت 7 آلاف دولار لدفع مصاريف الجامعة..
واستمع
رجال المباحث لأقوال عدد من أصدقاء القتيلة، وسكان العقار الذي تقيم به لمعرفة المترددين
عليها، وأكد أصدقاء المجني عليها أنها كانت على خلق ومجتهدة في دراستها وأن هذا هو
العام الثاني لها في الدراسة، وهي من أسرة ميسورة جدا في اليمن، ووالدها ضابط متقاعد
بالجيش هناك، وأن الشقة التي وقعت بها الجريمة كانت لزميلتها وتعمل طبيبة بقصر العيني،
مؤكدين أنها لم تكن موجودة وقت الحادث..
وأوضحت
السفارة اليمنية في بيان لها يوم وقوع الحادثة أنه فور العلم بالحادث انتقل السفير
“محمد الهيصمي” القائم بأعمال السفارة اليمنية بالقاهرة وعدد من أعضاء السفارة المعنيين
إلى مكان الحادث وبقوا هناك لأكثر من 3 ساعات لمتابعة وقائع التحقيق والمعاينة، في
حين باشرت الأجهزة الأمنية المصرية التحقيق في الحادث.
وتابع
البيان: “السفارة تؤكد أن القضية قيد المتابعة الشخصية للسفير والمسؤولين في السفارة،
وأنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور صدورها من قِبل السلطات المصرية، وتعرب عن
أسفها لوقوع الحادث المفجع وتعزي أسرة الفقيدة وتسأل الله أن يرحمها ويلهم ذويها الصبر
والسلوان”..
وعلى
صعيد التحريات الأمنية فقد كشفت المعلومات الأولية وأنه عقب تقنين الإجراءات وإعداد
الأكمنة اللازمة أمكن، تم ضبط الجاني وبمواجهته..
والذي
بدوره اعترف بارتكابه للواقعة، للتشويش على سير القضية حاول القول إنه تربطه علاقة
بالمجنى عليها من عام 2012 بداية تواجدها بالبلاد من خلال التحاقها بجامعة القاهرة
للحصول على دبلوم المفوضية من أجل التقدم للعمل بالخارجية وفى غضون عام 2014 تطورت
العلاقة إلى شؤون مالية وغيرها حتى عرف أنها تمتلك مبلغاً مالياً ضخماً وظن أنه سيظفر
به بأي طريقة .
وقال
المتهم إنه حاول السطو على المبلغ حين بدأ إشعال النيران في أرجاء الغرفة الأمر الذي
أدى إلى إصابتها والتي أودت بحياتها مؤخراً ثم قام ببعثرة محتويات الشقة وسرقة المسروقات،
بالإضافة إلى مبلغ (14.970 ألف دولار – جهاز لاب توب ) وتخلص من بقية الأدوات بإلقائها
بمياه نهر النيل عدا المبلغ المالي احتفظ به عقب تغييره للعملة المصرية ببلدته وبإرشاده
تم ضبط مبلغ (288.500 ألف جنيه)، وعلل قيامه بذلك لرغبته في إنهاء العلاقة بينهما..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق