ناصر
أبو الهيجاء
لن ازيد
فلم
يبق لي من جبيني إلا منبعي في الوريد
دم قادر
على أن يهز الرنين ولا أن يصيخ لخاطره في الأنين ولا أن يقلب السنتي كماضي السنين
لم يبق
لي إلا
سكون الكلام ..
وصمت
الأنام
على
دهشة الموت والأمنيات وكل حقول العمر تحت الركام
فأي
كلام
وداعا
لعصر يتغتغ
ومرحى لموت يدغدغ فيك الهويّة
مرحا
لزقّ الحمام
على تلّة من ركام
وداعا
لكل سلام لا يورث باقة ورد
وداعا
لعصر الكلام
وداعا تمنطقه أمةٌ في زلال الاذلة تصحو على جثتي وتنام
وداعا
لهذا الكلام وكل الكلام هراء أمام انفجارك
وحسن الختام..


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق