توجه الأنظار إلى بريطانيا حيث كان يوم أمس الخميس،ت الموعد المقرر لاستفتاء شعبي على العضوية في الاتحاد الأوروبي، وقبيل ساعات من الاستفتاء، أظهرت أحدث استطلاعات الرأي ارتفاع نسبة الداعين للانفصال.
وارتفعت نسبة الداعين للخروج من المنظومة الأوروبية نقطة واحدة، وفق استطلاع أجرته مؤسسة Opinion.
لكن تلك المؤسسة أشارت إلى أن هناك 9 في المئة ممن استطلعت آراؤهم لم يحسموا أمرهم بعد.
و في غضون ذلك، كثف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء دعواته للتصويت لصالح البقاء مع الأوروبيين.
وقال مساء الأربعاء أمام حشد شعبي "إذا كنا نريد اقتصادا قويا والمزيد من فرص العمل فعلينا العمل معا ووضعنا سيكون أفضل إذا كنا معا... وإذا أردنا مكافحة التغيير المناخي، فمن الأفضل أن نفعل ذلك معا، وإذا أردنا هزيمة الإرهاب والحفاظ على سلامة وطننا، علينا أن نقوم بذلك معا".
وفي المقابل، عمد دعاة الانفصال إلى إبعاد المخاوف من أية آثار سلبية محتملة قد تنتج عن الانسحاب.
ومن أبرز هؤلاء عمدة لندن السابق بوريس جونسون الذي قال خلال كلمة الأربعاء في مدينة دارلينغتون إن الانفصال سيعيد لبريطانيا إمكانية "استعادة زمام الأمور".
وأضاف قائلا "بطبيعة الحال هناك أشياء عدة على المحك، ليس فقط المال علما أنه مهم للغاية، لأننا سنحصل على 10 مليارات جنيه استرليني سنويا، وسنحكم سيطرتنا على نظام الهجرة، وعلى ديموقراطيتنا".
ومن المقرر أن يبدأ البريطانيون التوجه إلى مراكز الاستفتاء السادسة صباح يوم الخميس على أن تعلن نتائج جزئية صباح الجمعة. زعماء أوروبا في سياق متصل، حذر القادة الأوروبيون بريطانيا من أن خروجها من الاتحاد سيكون "لا رجعة فيه".
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن مستقبل الاتحاد سيكون "على المحك". وحذر من أن فرنسا ستعتبر رحيل بريطانيا "لا رجعة فيه".
وأعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، من جهتها، عن أملها في أن تبقى بريطانيا في الاتحاد.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر "إذا خرجت بريطانيا فلا رجوع من خروجها".
المصدر/ موقع قناة الحرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق