فيصل علي
لا مشكلة في منح أطفال الحوثي مصروف جيب زاد أو نقص، المشكلة.
تكمن في تسليمهم بعملية هزيلة لا تخدم القضية اليمنية، ولم تستغل صورتهم أمام الرأي العام.
أما لو كانوا سلموهم في قبرص مثلا للمنظمات الدولية ومنظمات الطفولة أمام عدسات الإعلام وزادوا جابوا لكل واحد 100 ألف ريال وتم تصوير المشهد سيكون قمة في الأداء والاستعراض وضربة معلم.
بلا إنسانية وبلا بطيخ، هي حرب وليست "لسيس"، لا السعودية ولا الخارجية اليمنية التي قتلت..
تويتر تغريدات استفادت من الحدث، راجعوا بروتوكولات حكماء صهيون فيها حكمة بنت كلب تقول " نحن لا نصنع الأحداث بل نستغلها" ونحن نضيع الصائبة ونضيع الاهداف الحقيقية بسذاجة مفرطة..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق