رضوان الهمداني
إدراج العميد احمد علي عبدالله صالح ، على قائمة الأسرى والمعتقلين من قبل وفد الحوثي وصالح، فيه فهلوة كبيرة، تضاف إلى الاساليب الملتوية للوفد في المشاورات..
هذه المشاورات التي تعكس عدم تحليه ببذرة وطنية واخلاق تجاه ما يعانيه 25 مليون نسمة بسبب الانقلاب الذي هوى باليمن إلى أرضا وإنسانا إلى حفرة لا قاع لها..
فالعميد احمد علي، احد الشخصيات التي شملتهم عقوبات مجلس الأمن ومنها المنع من السفر وتجميد الارصدة..
والإمارات العربية المتحدة لا يمكن لها السماح لأحمد علي بالسفر إمتثالا للقرار الدولي و إلا فستكون أول من يخالف القرار في حال سمحت له بالسفر..
على أن قبول وفد الشرعية بهذا الادراج، تكون قد عملت بيدها على النيل من القرار الأممي، وهي الخطوة الأولى لتهويد القرار الذي تتكئ عليه شرعية الرئيس هادي لانهاء الانقلاب واستعادة السلطة ومؤسسات الدولة المنهوبة..
حيث يراهن وفد صالح والحوثي على الفذلكة واللف والدوران، كمن يقف بصكوك ملكية مزورة أمام قاضي فاسد وعلى ثقة بالنيل من خصمه..
وإن كان القاضي هي الأمم المتحدة فضعف أداء الشرعية هي من سيجعل القاضي يبدي تراخيا للخلاص من صداع المتخاصمين وبما يضمن المصالح الدولية..
ولا استبعد صحة ما يتردد عن ادراج وفد الميليشيا لأسماء قتلى ضمن قوائم الاسرى الذين يطالبون الشرعية باطلاق سراحهم..
ولأن حبل الكذب قصير فسيجد هؤلاء انفسهم في وضع قد لا يتخيلوه مستقبلا .
فالشرعية تكسب اكثر مما تخسر على الصعيد السياسي، وفشل مشاورات الكويت، سيقود لعمليات عسكرية يقودها التحالف لأن تكون كسابقاتها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق