وكالة أرصفة للأنباء/خاص
أفادت مصادر خاصة ب"وكالة أرصفة للأنباء" قيام جماعة الحوثي عبر ممثليها بالوزاراتوالهيئات والمؤسسات الحكومية, بإيقاف عمليات البيع بالتقسيط للموظفين الحكوميين بدأ من مطلع شهر يونيو الجاري..
وكانت شركات كثر تقوم بالبيع بالتقسيط للموظفيين الحكوميين عبر مندوبيين يتقاضون إما نسب من المبيعات أو رواتب..
وهذا الإجراء وفق مندوبيين كانوا يقومون برواج بضائع ومنتجات سيؤدي إلى فقدانهم مصادر دخلهم التي يعيلون منها أنفسهم وكذلك أسرهم..
وقالوا ل"وكالة أرصفة للأنباء" مشترطين عدم ذكر أسمائهم إنهم كانوا ينتظرون من جماعة الحوثي أن يساعدوهم على نيل حقوقهم في التوظيف, إلا أن جماعة الحوثي قصمت ظهورهم بهذا الإجراء..
وأضافوا كان المفترض على جماعة الحوثي مساندتنا على تأميننا لأسرنا مصادر رزق كريمة لكنها خذلتنا, ولم تكتفي بالصمت حيال حرماننا حقنا بالتوظيف بل عمدت إلى تجفيف منابع الرزق..
وتسألوا أين نذهب الأن وقد صرنا بلا مصادر رزق.. ومن أين ستأكل أسرنا وأطفالنا.. كيف لجماعة الحوثي أن تكسر ظهورنا بهكذا إجراء وهي التي كان شعارها نصرة المظلوميين.. فهل هذا هو نصرة المظلوميين الذين يتحدثون عنه..!!
وكان حوالي خمسة ملايين موظف وعامل فقدوا مصادر دخلهم بعد سيطرة الحوثيين على زمام الأمور في البلد, وفق تقرير للاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية..
وهذا الإجراء سيضيف عدد أخر قد يبلغ أكثر من عشرين ألف نسمة يعيلون في أقل تقدير حوالي 130ألف نسمة..
فما الدوافع التي تقف خلف سعي الحوثيون إلى تجفيف منابع الرزق والزج بأعداد متوالية في إتون الحرمان والفقر المدقع..؟!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق