وكالة أرصفة للأنباء- فخر العزب
وجد في رسم الوجوه هوايته المفضلة التي استطاع تطويرها
عن طريق الممارسة المستمرة.. وفي إحدى أرياف محافظة تعز بزغ اسم رسام محترف.
بورترية محمد السيدو من أعمال الرسام |
"محمد السيدو".. فنان البورترية البازغ
من ريف مشرعة وحدنان، بمسراخ صبر، شاب في بداية مشواره الإبداعي..
يمتلك في رصيده عشرات الوجوه التي رسمها حتى
الآن، بما فيها لوحة بديعة استطاع من خلالها رسم نفسه بالدسمال..
في قرية "ذي عنقب" بزغ اسم محمد السيدو كرسام
محترف يعشق رسم الوجوه بأنامله المبدعة التي تجيد التصوير بالقلم الرصاص، وهو فن من
الفنون التشكيلية الإبداعية التي تعتمد على الخط ودرجات الظل، واللون الواحد.
"السيدو"
وجد في رسم الوجوه هوايته المفضلة التي استطاع تطويرها عن طريق الممارسة المستمرة،
فهو يعكف كلما وجد وقتاً للفراغ على اللوحة ليرسم وجه أحد الأقارب أو الأصدقاﺀ أو المشاهير..
وبشكل يبعث على الدهشة والإعجاب نتيجة الدقة في رسم
تفاصيل وتجاعيد الوجوه.
البورتريه أو رسم الوجوه هو الفن الذي اختاره
"السيدو" في مشواره الإبداعي، رغم امتلاكه لمواهب متعددة في الرسم والخط..
لكن عشقه للوجوه جعله يعشق نقشها، باعتبار هذا الفن
يتخلد في الذاكرة نتيجة تخليد صاحب الوجه نفسه.
بالرغم من أن السيدو في بداية مشواره الإبداعي، إلا
أنه يمتلك في رصيده عشرات الوجوه التي رسمها حتى الآن وبما فيها لوحة بديعة استطاع
من خلالها رسم نفسه بالدسمال الذي يعتبر ثوباً تقليدياً في تعز، كما هو موضح بالبورترية أعلاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق