اخر الاخبار

وكالة أرصفة للأنباء: ترصد أهم ردود فعل احتجاز قيادة مقاومة تعز في محافظة عدن




وكالة أرصفة للأنباء/ خاص
______________
 

أثار احتجاز قادة المقاومة الشعبية بمحافظة تعز الذي حدث أمس الأحد في محافظة عدن، أثار ردود أفعال متباينة، على أكثر من مستوى وصعيد..

وكانت قد تناقلت وسائل الإعلام معلومات مساء أمس الأحد، تفيد أن قائد الحزام الأمني بمحافظة عدن وقيادات كبيرة في الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية وصلوا الى فندق دار التوحيد الذي يقيم فيه وفد المقاومة الشعبية بتعز.

وأضافت المعلومات أن كلاً من العميد عبدالله الصبيحي قائد معركة السهم الذهبي والقيادي في المقاومة الجنوبية قائد الردفاني والشيخ بسام المحضار وقائد الحزام الأمني منير اليافعي حضروا للفندق لزيارة وفد المقاومة الشعبية بتعز وعلى اثر ذلك تم حصارهم من مجاميع مسلحة تابعه للمقاومة في محافظة عدن.

وكانت المعلومات لفتت إلى أن الزيارة جاءت بتوجيهات من رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر والذي وجه بحل الموضوع بشكل عاجل ورد الاعتبار لقيادة مقاومة تعز الابطال.


وعلى خلفية ذلك أصدرت المقاومة الشعبية في محافظة تعز بيانا أدانت فيه وبأشد العبارات قيام اطقم ومجاميع مسلحة بمحاصرة قادة المقاومة والجيش الوطني بمحافظة تعز في فندق دار التوحيد بعدن اثناء اقامتهم بعد ان تم استدعائهم لمقابلة رئيس الوزراء وقيادة التحالف بعدن.

وجاء البيان الصادر وبصورة عاجلة من مجلس تنسيق المقاومة بتعز وهو يدين هذا العمل يحمل التحالف والحكومة والسلطة المحلية بعدن سلامة قادة المقاومة والجيش وقيادة المشترك الذين حضروا الى عدن لمناقشة قضية تحرير تعز مع شركاء المعركة.


واصدر المجلس التنسيقي لقيادة مقاومة تعز بيان شديد اللهجة حول ما جرى لعدد من قيادة مقاومة تعز في محافظة عدن عصر يوم أمس الاحد، حمل فيه التحالف ما حدث لقادة المقاومة الشعبية لتعز خلال زيارتها لعدن.

هذا وكانت أطقم ومجاميع مسلحة قامت في وقت مبكر من يوم أمس الأحد، بمحاصرة قادة المقاومة الشعبية والجيش الوطني بعد استدعائهم لمقابلة رئيس الوزراء وقادة التحالف في عدن.

وقال البيان الصادر عن المقاومة الشعبية بتعز: يدين مجلس المقاومة بتعز باشد عبارة الشجب والتنديد قيام اطقم ومجاميع مسلحة بمحاصرة قادة المقاومة والجيش الوطني بمحافظة تعز في فندق دار التوحيد بعدن اثناء اقامتهم بعد ان تم استدعائهم لمقابلة رئيس الوزراء وقيادة التحالف بعدن ومجلس تنسيق المقاومة بتعز.

وأضاف البيان هو إننا ندين هذا العمل يحمل التحالف والحكومة والسلطة المحلية بعدن سلامة قادة المقاومة والجيش وقيادة المشترك الذين حضروا الى عدن لمناقشة قضية تحرير تعز مع شركاء المعركة وبدلا من المضي في مناقشة عملية التحرير يقابلوا بهذه الطريقة الغير مفهومة والمريبة بما يلقي ظلال قاتمة على نوايا البعض ويكشف جوانب تعثر تحرير اليمن بشكل عام وتعز بشكل خاص.

وقال البيان ونحن هنا نتوجه إلى قيادة دول التحالف والمملكة العربية السعودية التي تقود التحالف الى ضرورة اعادة النظر لما يجري في الميدان وتلافي الاخطاء والخطايا التي تربك عملية التحرير وتودي الى التعثر وخسارة فرص التحرير بما يصاحبها من خسارات في صفوف التحالف ومكاسب مجانية لقوة الانقلاب صادر عن مجلس تنسيق المقاومة الشعبية -تعز الأحد 26 - 6-2016.


وحول ردة فعل رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، ذكرت تناولات صحفية أن ردة فعل بن دغر كانت قوية لحظة إبلاغه باحتجاز قيادة مقاومة تعز بعدن.

فيما جاء رد "الرئيس" هادي على الشكوى المرفوعة ضد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء "اليافعي"، بأن وجه عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - قائد المنطقة العسكرية الرابعة بالإبقاء على معسكر اللواء "17" الموجود بمنطقة خور عميرة بمنقطة الصبيحة بمحافظة لحج - جنوب اليمن. 

 وجاء توجيه الرئيس هادي بعد شكوى مرفوعة من قيادة اللواء ضد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي تشكوا ممارساته المناطقية بحق قيادة وأفراد اللواء تجاه أبناء الصبيحة دون أي مبررات.   

وجاء في الرسالة التي رفعها قائد اللواء أحمد عبدالله تركي الصبيحي والموجهة لرئيس الجمهورية: نحيطكم علما ان قائد المنطقة اوقف كل اعتمادات اللواء التموينينة. 

وقال العميد أحمد الصبيحي بعد ان قامت قواتنا وقبائل الصبيحة بتحرير قاعدة العند قام قائد المنطقة باصدار اوامره لنا للتحرك صوب باب المندب. 

واضاف بعد ان قمنا بتحرير باب المندب قام اللواء اليافعي قائد المنطقة بتوجيه أوامره العسكرية لنا بتسليم المنطقة لقوات من خارج المنطقة واستبعاد قواتنا وقبائلنا التي حررت المواقع.

وذكر في رسالته بأن قوات التحالف قامت ببناء معسكر لقوات اللواء "17" بمنطقة خور عميرة وتم استدعائنا لتسلم آليات عسكرية وقام قائد المنطقة بتوقيفها بالرغم من توقيعنا على محضر الاستلام. 

وجاء في الرسالة أيضاً ان قائد المنطقة الرابعة قام بايقاف كتيبتين عسكرية جاهزة كانت قد اعدت للاستلام من راس عباس من قوام اللواء. 

 وقال في رسالته ابناء الصبيحة محرومون من كافه حقوقهم اسوة بكل اخوانهم الجنوبيين وان الجرحى محرومون من ابسط حقوقهم في العلاج والرعاية. 

 واشار في رسالته الى ان المقاتلين في الجبهات لم يتلقوا أي رواتب اسوة بباقي افراد الجيش في المنطقة العسكرية الرابعة. 

وجاء في الرسالة أيضاً انه تم الجلوس مع قائد المنطقة الرابعة لمناقشة المواضيع المتعلقة بالجبهات فكان كل نقاش اللواء اليافعي تهديد ووعيد بحق أفراد المقاومة من أبناء الصبيحة وقيادة اللواء "17" دون اي اسباب تفسر ذلك. 

وناشد قائد اللواء "17" الرئيس هادي بإيقاف قائد المنطقة العسكرية الرابعة عند حده والالتزام بالشرف العسكري وعدم استغلال الرتبه والمنصب لأي أغراض أخرى. 

 وذيلت الرسالة بتوقيع قائد لواء 17 احمد عبدالله تركي الصبيحي والعميد احمد الصبيني مدير عام مديرية المضاربة الصبيحة وهو ما يعني أن الرسالة مرفوعة من قيادة الجيش والمقاومة ضد قائد المنطقة العسكرية الرابعة.

ومن جهته الشيخ حمود المخلافي فاجئ الجميع عبر قناة الجزيرة بكشف الجهة التي تقف خلف احتجاز واطلاق النار على قيادات مقاومة تعز في عدن.

اكد حمود المخلافي قائد المقاومة الشعبية بمحافظة تعز أن نقص الدعم للمقاومة كان سببا رئيسيا في تأخر حسم معركة تعز.

واضاف في لقاء في نشرة حصاد قناة الجزيرة إنه ايضا نتيجة للمحادثات الجارية في الكويت أوقف التحالف الكثير من الدعم الذي كان يقدم للمقاومة الشعبية، مشيرا إلى أنه كان بإمكان المقاومة حسم المعركة الوصول إلى صنعاء.


وأشاد المخلافي بما خرج به لقاء المقاومة مع رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، وتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات أفضل. مشيرا إلى أن المقاومة قدمت ثلاث خطط من أجل تحرير وفك الحصار عن تعز وتأمينها.

وحول ما حدث من حصار لقيادات المقاومة في عدن من قبل قوات حزام عدن اتهم المخلافي ضمنيا موالين لعلي صالح بالوقوف وراء ما حدث من حصار.

وقال المخلافي: “علي عبدالله صالح يعمل في كل مكان، وللأسف بدأ يتشكل ظهر لصالح من بعض الدول، فهو يستخدم كل إمكاناته بهدف لإرباك الوضع”.


وأكد المخلافي أن المخلوع صالح وحليفه الحوثيين أرادوا استغلال مايحدث في الكويت منذ يوم امس وكذا تواجد قيادة المقاومة عدن إلا أنهم فشلوا واندحرت من كل الجبهات..

وبخصوص رد فعل الشارع قال الصحفي رضوان الهمداني: قيادة مقاومة تعز تعرضت لتعامل مهين وحقير في عدن وحتى تصريح بن بريك يوحي أن الأمر تم الإعداد له بطريقة مرتبة ومقصودة ..

لعناتي عليكم إذا لم تعودوا وتتصالحوا مع عفاش والحوثي وتجنبوا تعز مزيد من القتل والدمار..

خاصة بعد أن قال حمود المخلافي لا تنتظروا مننا تحرير تعز !.. لا أعلم على ماذا المراهنة‏...!!

وكتب المصور الصحف محمد عيضة: لماذا يا قيادة المقاومة في تعـــــز لا تُجمعوا على شخصية من حضرتكم ومعاليكم ليكون ممثلكم في الداخل لتلبية الدعوات .. كانت من الحكومة او غيرها..

هل لأن الهدف الأسمى والسامي  لا يجمعكم تحت رايته.. حتى أصبحتم قيادة غير موحدة وكل شخص يمثل نفسه وجماعته ومحوره..

هل كل قيادي فيكم يحمل مشروع وهدف وقضية غير مشروع تحرير تعز وفك حصارها.. أم أن الهدف ليس واحدا؟ والمشروع متعدد الاوجه ؟؟ هل وهل وووووو...

لماذا هذا التسابق السريع إلى عدن ..  وتركتم  من خلفكم مدينة العز التي لا تغرب شمسها من كل يوم ألا مع غروب أرواح من أبنائها  وألام جرحاها ودموع أيتامها  وأنين شيوخها  وحصار لم يسبقه حصار..

كيف اجتمعتم  تحت سقف واحد خارجها.. وتفارقتم داخلها وعلى ترابها وبين شهدائها وجرحاها وحصارها.. كيف لنصف حكومة في عدن وأطلال شرعية خارج الوطن.. أن تستدعي كل قيادة مقاومة تعز في الداخل إلى عدن من أجل ماذا؟؟؟

أليست مقامة تعز وقيادتها هي من تحمل راية الشرعية وتقاتل من أجلها.. إذا كان هناك اي خطط عسكرية جديدة لدى الحكومة في عدن أو التحالف  سيتم إتخاذها من أجل تعز  إن كانت تعنيهم .. فهناك عدد طرق ووسائل لطرحها والتواصل مع قيادة المقاومة في تعز لإتخاذها أو تنفيذها للحفاظ على مشروع المقاومة وتعزيز جبهاته وتحقيق الانتصارات..

لكن الأمر واضح.. أن تعز هي هدف الجميع .. الداخل قبل الخارج والصديق قبل العدوا.. لأنها تعــــــــــــــــــز..  ينحني لعظمتها الجميع ويخشها الجميع..

فيما قال القيادي في المقاومة الجنوبية والوزير في حكومة هادي هاني بن بريك ان أي مسلحين يدخلون عدن دونما تنسيق مع قوات الأمن بعدن سيتم ضبطهم.

وتعليقا على قيام قوة أمنية بايقاف مسلحين من مقاومة تعز قال بن بريك على صفحته بالفيس بوك :” نشرت هنا وعلى تويتر من قبل أننا نقف مع مقاومة تعز الصادقة ونؤكد على ذلك ، وما حدث اليوم من قوة الحزام الأمني في عدن مع بعض قيادات المقاومة في تعز الذين وصلوا عدن كان بسبب عدم التنسيق وإخبار قيادة عدن بقدومهم.

وأضاف بالقول :” ولا يحتاج أن نذكر أننا في حال حرب مع عدو خبيث يحاول اختراقنا بكل ...

ونفت قوات الحزام الأمني بمحافظة عدن وقوفها وراء اقتحام الفندق الذي كانت تقيم فيه قيادات مقاومة تعز. وقالت في بيان ” تابعنا الحملة الإعلامية الظالمة التي شنتها بعض الأطراف التي لا تخدم بتلك تصرفاتها إلا الانقلابيين، والتي زعمت ان قوات الحزام الأمني داهمت فندقا واعتقلت قيادات في المقاومة بتعز”.

واضافت أن ” قيادات المقاومة في تعز مرت من جميع النقاط الأمنية إلى عدن دون ان يتم اعتراضهم، لكن هناك بعض الأطراف التي لها أهداف خبيثة الهدف منها الإساءة لقوات الحزام الأمني، فأنها تنفي ان تكون تلك الجماعة التي قامت بالاحتجاز..


وانتقد الصحفي السعودي المعروف رئيس قناة العرب، جمال خاشقجي، القيادي السلفي، هاني بن بريك، قائد مليشيا الحزام الأمني في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وكتب الصحفي المقرب من النظام السعودي، تدوينة بموقع “تويتر” ذكر فيها أن “ابن بريك.. يعطي السلفية اسما سيئا في عدن”.

وجاء انتقاد خاشقجي، بعد الهجوم الذي نفذته مليشيا الحزام الأمني التابعة لابن بريك، الأحد، على مقر إقامة قادة مقاومة تعز وألوية الجيش فيها المؤيدة للشرعية، في مدينة المنصورة بمدينة عدن، وما أعقبه من حصار استمر لساعات، بعد رفضهم ( أي قادة المقاومة) مقابلة قيادة التحالف العربي، بسبب استثناء بعض القادة.

وكان ابن بريك المقرب من الإمارات، الذي يشغل منصب وزير الدولة في الحكومة، برر الهجوم والحصار الذي تعرض له فندق دار التوحيد، الذي نزل فيه قادة مقاومة تعز، بسبب “عدم تنسيقهم مع قيادة عدن، وإخبارها بقدومهم، كونهم في حالة حرب مع عدو خبيث يحاول اختراقهم”، حسب زعمه.

لكن، خلافا لكلام ابن بريك، تشير المعلومات إلى أن قادة المقاومة والجيش الوطني في تعز، قدموا يوم السبت إلى مدينة عدن، والتقوا برئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، للتباحث حول خطة تحرير المدينة من الحوثيين وقوات صالح. وجرى تداول هذا اللقاء في وسائل الإعلام.

وانتقد ابن بريك الذي يعد الحاكم الفعلي لعدن في تعليق نشره على حسابه بموقع “فيسبوك”، من أسماهم بـ”المتطاولين على قوات الحزام الأمني” التي يقودها، وقوات الأمن في عدن، واستغلال الحادثة بهدف “الفتنة”، رغم أنه يقدر قادة المقاومة في تعز الصادقين”.

ولوح بالمزيد من الإجراءات في هذا السياق، وقال: “وليكن في حسبان من يدخل إلى عدن، ويضبط بالسلاح، دون تنسيق، سيعرض نفسه للتوقيف والمساءلة، كائنا من كان، علما أن الإجراءات تسري على الجميع”.

وخلفت حادثة الهجوم على مقر إقامة قادة المقاومة في تعز، ردود أفعال غاضبة في مختلف الأوساط الشعبية والسياسية، وفي مقدمة المنددين، الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي أجرى اتصالا هاتفيا بقائد محور تعز، العميد يوسف الشراجي، وعبر له عن أسفه لهذه الحادثة

وكتب الدكتور محمد جميح : تعز هي عدن.. عدن هي تعز - وما حدث لقادة مقاومة تعز والجيش الوطني، في عدن عمل صبياني وغير مسؤول كائنة من كانت الجهة التي قامت به، ومن قام به لا يمثل الوجه المشرق لمقاومة عدن التي كان لها شرف الصمود والتضحية.

واضاف جميح هناك من يخشى انتصار المشروع الوطني الذي تحتضنه تعز على مصالحه الضيقة، ومشاريعه الخاصة، ولذا يعمل ليل نهار لتشويه وجه هذه المدينة المناضلة، حاملة المشروع الوطني الجامع.

وحسب جميح هناك من لا يريد أن تنتصر تعز لحساباته الضيقة، مع أن تعز هي خط الدفاع الأول عن عدن، والذين يسيئون اليوم لتعز ينسون أن تعز لم تدخل المعركة - أصلاً ...

وتمكنت وساطة من انهاء الحصار الذي فرضته جماعة مسلحة تابعة لما يسمى بـ"الحزام الأمني"، بعدن، على قيادات المقاومة الشعبية والجيش الوطني بتعز، والذين كانوا يتواجدون في احد فنادق المدينة.

وذكرت معلومات أن القيادي بمقاومة عدن، بسام المحضار تدخل مساء يوم الاحد في قضية الحصار، وسحب القوات التي كانت تحاصر الفندق.

وكان مسلحين من قوات الحزام الأمني لعدن حاصروا فندقا تقيم فيه قيادات المقاومة الشعبية بتعز بعد رفضهم اجتماعا "انتقائيا" مع ضباط التحالف العربي.

ووصلت قيادات المقاومة بتعز إلى محافظة عدن وتمكنت وساطة خليجية أن تنهي الحصار الذي فرض على مقر قيادة مقاومة تعز بمدينة عدن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016