وكالة أرصفة للأنباء- فخر العزب
مثقف ومهندس وصحفي جهله
قومه واستضافته كبريات المنتديات العربية..
احترف مهنة الصحافة وبرز اسمه لامع ومميز فكانت
إحدى تحقيقاته عن فساد القطاع النفطي في اليمن كفيلة بفصله من وظيفته..
عشق القراﺀة منذ نعومة أظافره وأحب الشعر والشعراﺀ
فرضع حروفهم وسحر بلاغتهم وهو ينتهل الشعر من أصفى منابعه..
حين كان طالباً في الصف الثاني من المرحلة الإعدادية،
تبادر إلى أسماعه وصول الشاعر الكبير عبدالله البردوني إلى مدينة تعز، فكانت الفرصة
السانحة لهذا الفتى الذي شد رحاله لمقابلة شاعره الأعظم دون أن يكون بينهما حجاب.
احترف مهنة الصحافة وتتلمذ في مدرسة صحيفة "الوحدوي"
على يد أحمد طربوش سعيد وحسن العديني وبرز اسمه كصحفي لامع ومميز..
فكان ذلك كفيلاً بفصله من وظيفته كمهندس في هيئة النفط
بعد نشره بالوثائق مواد صحفية عن فساد القطاع النفطي في اليمن..
تطورت العلاقة بين الشاعر والعاشق مع سفر الشاب إلى
العاصمة صنعاﺀ لتبدأ مرحلة جديدة لتمنح أمين العباسي لقب "جليس البردوني".
" ما قُدَّ من قبلٍ ولا دبرٍ
قماشُ قميصِه
لكنما قلباً له
قد قُدَّ من كلِّ الجهات"..
هذا مقطع شعري يختصر بما يحويه من الإبداع والبلاغة
والتكثيف شاعرية أمين العباسي المتجذر من أصوله من جبل صبر محافظة تعز، والذي ترعرعت
شاعريته بين يدي البردوني..
عاشق القراءة
هو المثقف الذي يجهله قومه وتعرفه المنتديات الثقافية
في الدول العربية التي تستضيفه بين الحين والآخر باعتباره واحداً من أبرز المثقفين
اليمنيين.
أمين سلطان العباسي المولود في وادي المدار بقرية ذي
عنقب، عشق القراﺀة منذ نعومة أظافره وأحب الشعر والشعراﺀ..
وهو الذي رضع حروفهم وسحر بلاغتهم، وهو ينتهل الشعر
من أصفى منابعه في مدرسة البردوني.
فرصة السعد
كان يوم سعده حين كان طالباً في الصف الثاني من المرحلة
الإعدادية، فقد تبادر إلى أسماعه وصول الشاعر الكبير عبدالله البردوني إلى مدينة تعز..
فكانت الفرصة السانحة لهذا الفتى الذي شد رحاله لمقابلة
شاعره الأعظم لرؤيته دون أن يكون بينهما حجاب.
التقى الفتى بالشاعر الكبير وتعرف عليه وأصبح صديقه،
وتطورت هذه العلاقة مع سفر الشاب أمين إلى العاصمة صنعاﺀ لتبدأ مرحلة جديدة من علاقتهما
التي تطورت لتمنح أمين العباسي لقب "جليس البردوني".
فقد كان أمين واحداً من القلائل الذين يجالسون البردوني
ويقومون بمهمة القراﺀة والكتابة له، خاصة وأن هذا الشاب يملك خطاً جميلاً ومميزاً..
وبالقراﺀة بين يدي البردوني تفتحت الآفاق المعرفية
لهذا الشاب الذي أصبح مثقفاً وشاعراً من طرازٍ فريد.
دهشة البردوني
في البداية كان يقرأ للبردوني بشكل متتابع، لكنه اقترح
على البردوني أن يقرأ عليه الكتاب بشكل فصول مقسمة على أن يناقشه بكل فصل من أجل الاستفادة..
وهو ما راق للبردوني الذي أعجب بنباهة هذا الشاب على
العكس من جلسائه الآخرين، وخلال مسيرته مع البردوني..
فقد كان العباسي يقوم بخطه الجميل بكتابة بعض الفصول
من كتب البردوني وبعض القصائد والمقالات والدراسات الأدبية.
احتراف الصحافة
احترف العباسي مهنة الصحافة أيضاً وتتلمذ في مدرسة
صحيفة "الوحدوي" على يد أحمد طربوش سعيد وحسن العديني وبرز اسمه كصحفي لامع
ومميز..
خاصة أثناﺀ إعداده للتحقيقات الصحفية والتي كانت إحداها
كفيلة بفصله من وظيفته كمهندس في هيئة النفط بعد أن نشر بالوثائق مواد صحفية عن فساد
القطاع النفطي في اليمن.
مرحلة فاصلة
بعد فصله عن وظيفته انشغل العباسي بالصحافة وإعداد
الدراسات والخطط والمشاريع لبعض المؤسسات والمنظمات..
وفي أعقاب ثورة فبراير نجح باستعادة درجته الوظيفية
وهو يعمل الآن كموظف حكومي في وزارة النقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق