رفضت
جماعة أنصار الله الحوثيين طلب وفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت بضرورة تحول
الجماعة إلى حزب سياسي وتسليم السلاح للدولة قبل الحديث عن الشراكة، وأصرت الجماعة
على تطبيق مبدأ الشراكة في الحكم قبل الوصول إلى حل للأزمة اليمنية.
وقال
محمد عبد السلام المتحدث الرسمي للجماعة ورئيس وفدها إلى المشاورات في صفحته على تويتر
أن الشراكة السياسية استحقاق وطني خالص وفقا للمرجعيات وعلى رأسها مخرجات مؤتمر الحوار
الوطني وهى اليوم ضرورة للوصول إلى حل توافقي لمواجهة التحديات.
وكان
الوفد الحكومي اليمنى إلى مشاورات الكويت قد طالب في اجتماعه أمس بالكويت مع اسماعيل
ولد الشيخ أحمد مبعوث الامين العام للأمم المتحدة لليمن بضرورة التزام الميليشيات الانقلابية-
حسب تعبيره- بالتحول إلى حزب سياسي يلتزم بقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوانين
النافذة قبل الحديث عن الشراكة، مؤكدا أن أي شراكة لا يمكن أن تكون مع كيانات منفلتة
لا تلتزم بالقانون.
كما
طالب الوفد بإبعاد المشمولين بالعقوبات الدولية من الحياة السياسية بصورة نهائية وأن
يلتزم الحوثيون بقرار مجلس الأمن 2216 والانسحاب من كافة المناطق والمحافظات وتسليم
السلاح كاملا وان يتم إلغاء ما يسمى بالإعلان الدستوري وانهاء اللجان الثورية واللجان
الشعبية وكل ما ترتب على "الانقلاب" من تعيينات وقرارات.
وعلى الفور جاء الرد من رئيس وفد الحوثيين بالرفض
مطالبا بالشراكة قبل أي شيء مما يوضح عمق الخلافات بين الوفدين في مشاورات الكويت وأنها
لن تصل إلى أي حل في ظل إصرار كل طرف على تنفيذ طلباته أولا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق