وكالة
أرصفة للأنباء/ خاص
يمثل
الأطفال في اليمن حاليا، جيل المستقبل الذي سٌيلقى على عاتقه مهمة إدارة البلد،
بعد دخول جيل الشباب الحالي والطاقات العاملة دائرة التقاعد والشيخوخة والعجز..
وحينها
سيكون على أطفال اليوم في اليمن، تحمل المهمة المنقولة لهم من الجيل السابق، وهنا
سيبرز خلالا قد لا يعيره حالياُ كثير أي اهتمام، وهو أن هذا الجيل معاق نفسيا
وذهنيا وفكريا، وغير قادر على القيام بأي وظيفة، بل يحتاج إلى من يدير عملية إعادة
تأهيله..
وفي
هذا الصدد حذرت منظمة اليونيسيف للطفولة التابعة للأمم المتحدة من اليمن سيخسر جيلا
كاملا اذا لم يتم التوصل الى حل لوقف التدخل السعودي وايقاف الحرب الداخلية.
وقالت
المنظمة في تقرير، إنها تحققت من مقتل اكثر من 1100 طفل، واصابةِ اكثر من 1500 اخرين
منذ بداية الحرب القائمة في اليمن.
واضافت،
أن ما يزيد عن ألف طفل جندوا من قبل الجماعات المسلحة، فيما خطف نحو 200 طفل. واوضحت،
أن 10 الاف طفل ماتوا خلال العام الماضي بسبب انتشار الامراض.
واشارت
المنظمة إلى أن 7 ملايين و400 الف طفل بحاجة إلى رعاية صحية. وأن اكثر من 19 مليون
شخص بحاجة لمياه الشرب.
وكانت
منظمة أطباء بلا حدود قد دعت المنظمات الانسانية لتقديم الدعم الضروري لانقاذ حياة
أكثر من 4 آلاف مريض بالفشل الكلوي في اليمن.
وتتفاقم
مشكلة مرضى الفشل الكلوي مع استمرار الحصارِ
الذي يفرضُه العدوان السعودي ومنعه دخول المعدات والادوية الى البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق