أحمد عادل منصور سفيان، "طفل يبلغ من العمر 10 سنوات".. لم يتبق من رأسه سوى النصف، والنصف الآخر اندثر وتوزع في أرجاء شارع حوض الأشراف الذي كان يلعب فيه الطفل مساء امس، قبل أن تسقط عليه ورفاقه إحدى قذائف مليشيات التمرد، الذين تلاشت إنسانيتهم و تاهوا في أرجاء الوطن وهم يبحثون عن قدر معشار من رجولة..
لعلها تذكرهم بأخلاق الحرب فضلا عن تذكيرهم بأن أصولهم إنسانية..أو حتى مجرد الشبه !
هكذا تنكل المليشيات الانقلابية بأبناء #تعز، وهنا ماتت إنسانية الغزاة المحليين، وعلى هذا النحو تتدحرج مسؤولية قيادة الشرعية، التي تهوي بسرعة نحو حضيض الخذلان ومشاركة الجريمة ..!
المصدر شبكة كلنا تعز الإعلامية #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق