توفيق الجند
رحم الله الدكتور حسن مكي أحد أنزه السياسيين في القرن العشرين، توفي أمس بمصر..
عندما اعترض في اجتماع حزبي على حرب 1994، واعتدى عليه الشيخ الشائف (كتاجر حرب) كان تهجير اللجنة الدائمة للحزب الحاكم بالثيران أولى علامات الانهيار الشامل للدولة..
ليست تلك المرة الأولى التي يعترض فيها شيوخ القبائل على مكي، فقد كان تعيينه رئيسا للحكومة أواخر عهد القاضي الإرياني من الأسباب المباشرة للإطاحة بالقاضي..
لقد كان اسم مكي مرادفا للدولة المدنية وسيادة القانون..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق