عبدالرحمن رامي
« للسّنـة الثامنة على التّوالي، وأبناء تهامة يتذمرون من المسلسل الرمضاني - همي همك - بأنه أهانهم، وليس يُمثلهم، وكالعادة..
التذمر هو عبارة عن أصوات من هنا وهُناك، ومواقع تواصل فقط، علاوة على أن جهات عديدة، ومثقفون، هُم راضون جداً عن آداء وفكرة هذا المسلسل ، الذي - حسب وجهة نظري أيضاً - ضره أكثر من نفعه على ثقافة - مُجتمع تهامة - وسلبياته تبدو أكثر من إيجابياته!..
أيها المُتضررون ، والمُتذمرون ، والمُعترضون على مسلسل - همي همك - هلاّ كففتُم عن الصراخ، وعن البكاء، ولتذهبوا إلى القضــــاء..
فإما أن تتوقف - السّعيـــدة - عن إيقاف دعم إنتاج هذه السّخافات، المُسمى بالكوميديا الفنية، أو يعتذر القرني عن الإستمرار في سخافاته، ويُغير فكرته في النطاق ذاته ، بمسؤولية ومهنية، بفكرة أرقى تحترم الآخر وترتقي بحياته ، ولها علاقة بالثقافة والفن!» ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق