عبده أحمد زيد
المقرمي
قائدة
التحالف العربي السعودية ولأول مرة ضخت قاطرات تحمل البصل الاحمر والابيض إلى صنعاء
اثارة دهشتي واو حت أن صنعاء سقطت سقوطا نهائيا بالبصل حيث الطائرات والصواريخ لم تستطع
اسقاطها..
وكأنت وسائل النقل تحمل شعار العلم السعودي السيفين
والنخلة وهو الذي اكد أن البصل فعل مالم تفعله طائرات الجو الحربية التي يقوم بها التحالف
العربي بقيادة السعودية..
تلك
الكميات المأهولة من احتلال بصل السعودية لصنعاء حمل معاني كثيرة أهمها اتفاق اطراف
النزاع اليمني اتفاقا غير مرغوب فيه شعبيا فتوقع رعاته أن يصحبه حراك شعبي سلمي مناهض
فسارعت السعودية لإدخال كميات كبيرة من البصل..
وبالمقابل
فأنه من المتوقع أن يصحب ذلك دخول كميات كبيرة من ادوات قمع الاحتجاجات السلمية المتمثلة
في الفقاقيع المسيلة لدموع التي تستخدمها الأنظمة لقمع مناهضيها مما يجعل المناهضين
اثناء قذفهم بالفقاقيع يستخدمون البصل كمضاد لأدخنتها..
ورافق
ادخال هذه الكميات من البصل اليابس تصعيد بالقصف على المدنين في تعز كونها منطلق فبراير
التي تميزت بالاحتجاجات السلمية وذلك لتقديم رسالة مبكرة لهذه المحافظة لارضاخها للقبول
بالواقع مبكرا..
لكن
الاهم من ذلك أنه بالبصل السعودي اليابس سقطت صنعاء كليا، كما أنه واوحى مبكرا أن اطراف
النزاع المتحاورون في الكويت توصلوا إلى اتفاق
غير مرغوب فيه شعبيا وبدعم دولي هم يستعدون لقمع المواجهات المحتملة من هيجان الشارع
اليمني الذي ينبذ غالبيته جميع اطراف النزاع.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق