عبدالعالم
بجاش
كانت
طريقة تأسيسية لنمط العيش الانساني، وكانت هدفاً على الدوام لغزاة تآكلهم الحسد منذ
القدم - وفقاً لمضمون الكتب القديمة – الحسد لرؤية مجتمع مستقر وهي ثقافة افتراس تبدو
في ثنايا الكتب القديمة عقيدة لبلاد فارس.
كانت
فارس على الضفة الأخرى لأرض يمنية شملت ما يسمى اليوم سلطنة عمان، وهي السلطنة التي
تعمل كل ما بوسعها حالياً لإنقاذ ذراع فارس في اليمن.
وهي
السلطنة التي قال وزير خارجيتها في حديث جانبي بالكويت ان بلاده واقعة تحت ضغوط إيرانية
قاسية، بحسب حديث سياسيين ومفكرين كويتيين بثته الفضائية اليمنية قبل اكثر من شهر.
غير
أن تعز باقية لأنها الجذر الأساس لذاك النمط السليم في العيش والتعايش، وهي ستبقى ولن
تفنى.
لقد
رأت وسترى كيف تفنى أمواج الطغاة وتزول.. وهي سترى الوعد لا بزوال الشر من الوجود فوجوده
قائم بطبيعته وانما بتقييد قوى الشر ولجم قدرتهم على الأذى تقييداً دائماً بعد فسحة
طويلة لهم للطغيان.
وهي
سترى النصر وتنعم به، فهي تصنعه اليوم ومنذ الف سنه لم يخلو عام منها ولا جيل دون ظهور
احرار وحركات ثورية وثورات أبنائها المتكررة ليست عبثاً بل فلاحة أرض وتهيئتها لحصاد
عظيم .
اختارت
تعز النصر واختارها
لأنها
الفكرة.
إنها
الكلمة..
والمستقبل.
وفيها
يكمن انتصار عظيم لتعز واليمن والمنطقة.
قد أكون
متحيزاً فأنا من هنا، غير أن قائد اللواء 26 مشاة في مأرب وهو من مأرب التاريخ ويقول
ان حسم المعركة في اليمن كله يتم باستكمال تحرير تعز أولاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق