عبدالعليم
الحاج
أن تتحول
أعراض الناس إلى مادة دسمة للتناول على منابر المساجد في خطب الجمعة من قبل خطباء ومشائخ
نصبوا من انفسهم قضاة يوزعون التهم يمنة ويسرة ويتلذذون بالخوض في أعراض الناس وحرماتهم..
فهذا
مؤشر خطير على أننا دخلنا في مرحلة أكثر سوداوية تضاف إلى مرحلة القمع والتحريض والملاحقة
التي تمارسها المليشيات الإنقلابية بحق خصومها..
لكن
المؤسف أن ينبري لك طابور طويل وعريض من الحمقى والببغاوات ومن متشيعي هؤلاء الخطباء
لمهاجمتك وتكفيرك واستخدام كل ألفاظ الشتيمة لمجرد رأي هنا أو موقف رفض هناك...
فبينما تقصف مليشيات الإنقلابيين مدينة تعز منذ الصباح الباكر وبمختلف الأسلحة الثقيلة إنشغل بعض خطباء مساجد تعز أبرزهم خطيبا جامع النور وجامع السعيد في خطبة يوم الجمعة بالتحريض على صاحب (بوفية) لزعمهم أن عدداً من الشباب والشابات الناشطين احتسوا الشاي داخلها . .
التحريض
ضد الإعلاميين والناشطين يجري على قدم وساق من قبل من يعتقدون أنهم وكلاء الله الحصريون
وحراس الفضيلة والمنتخب الوطني !!!
مثل
هؤلاء الخطباء هم أيضاً يمثلون الوجه الأخر والإقصائي للمليشيات ولا يختلفان كثيراً
عن سلوكها العدائي تجاه الحريات والقبول بالأخر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق