اخر الاخبار

اليمن ضمن قائمة أسوأ خمسة أماكن للأطفال في العالم

وكالة أرصفة للأنباء/خاص


قال أحدث تقرير للأمم المتحدة تزداد في بعض البلدان التي دمرتها الحرب، تزداد وضعية الأطفال سوءا. 


ويقدم التقرير الجديد للأمم المتحدة قراءة قاتمة، مع عدة إحصائيات صادمة.. حول التدهور في 5 دول - أفغانستان، وجنوب السودان، وسوريا، واليمن، والصومال - في 2015 ووصف التقرير وضع الأطفال في البلدات الخمسة بالمقلق بشكل خاص..


وأضاف التقرير بأن وضع الأطفال في الخمسة البلدان يزداد قلقلا لا سيما لأن الأمم المتحدة لم تستطع توثيق سوى جزء ضئيل من الانتهاكات ضد الأطفال.


ووفق التقرير في اليمن، ارتفع معدل تجنيد الأطفال 5 أضعاف، وقتل قرابة 2000 طفل، أو شوهوا في الحرب الأهلية، ما يشكّل ارتفاعا بستة أضعاف مقارنة مع عام 2014..


ولفت إلى أن القصف الجوي من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية مسؤول عن غالبية الإصابات في صفوف الأطفال.


وفي أفغانستان، يقول التقرير إن 1 من كل 4 مصابين في 2015 هو طفل.. وفي المتوسط، يُقتل 53 طفلا كل أسبوع، إذ ارتفع عدد الأطفال القتلى والجرحى إلى أعلى مستوياته منذ 2008. 


وحسب التقرير تضاعف عدد الأطفال المجندين، وارتفع عدد الأطفال المختطفين 3 مرات مقارنة بعام 2014، مع مسؤولية حركة "طالبان" عن غالبية هذه الحالات.


وذكر التقرير إنه في الصومال، ارتفع عدد الأطفال المختطفين 4 أضعاف خلال عام 2014، مع اختطاف تنظيم "الشباب" الإسلامي المسلح مئات الأطفال لاستخدامهم كمقاتلين وتعريضهم للعنف الجنسي، وإخضاع الفتيات للزواج القسري. 


وكما ورد في التقرير القوات الحكومية، والميليشيات، وحركة الشباب، وأعضاء من "قوات الاتحاد الأفريقي" في الصومال مسؤولون عن أعمال القتل، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس، والمساهمة في زيادة الانتهاكات المسجلة خلال هذا العام بنسبة 50 في المئة.


أما في جنوب السودان، قال التقرير عرّض "الجيش الشعبي لتحرير السودان" وقوات حكومية أخرى مئات الأطفال للعنف الجنسي..


بالإضافة إلى اغتصاب الفتيات وإخصاء الفتية وتشويه أعضائهم الجنسية.. اختطفت قوات الحكومة والمعارضة أكثر من 1500 طفل، غالبا لاستخدامهم كمقاتلين، وهي زيادة خطيرة مقارنة مع 2014.


وفي أجزاء كثيرة من سوريا، التعليم المستحيل، مع تدمير 6500 مدرسة على الأقل، وتضررت، أو لم تعد تعمل مع نهاية العام.. وفق التقرير..


وأضاف التقرير بأنه جندت الجماعات المسلحة مئات الأطفال، مع استهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" الأطفال بشكل متزايد، وتدريب الفتيان البالغين من العمر 10 سنوات، وتجنيد مقاتلين أجانب في سن السابعة.


وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه مصدوم من حجم الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال.. ويجب أن نكون جميعا كذلك. 


والتقرير هو اتهام صريح ليس فقط للجناة ولكن أيضا للمجتمع الدولي لفشله في حماية الأطفال من ويلات الحرب.


وعلى مجلس الأمن المطالبة بالمساءلة وفرض عقوبات على مرتكبيها. وعلى الحكومات أيضا التصرف، وحجب الأسلحة عن الأطراف المتحاربة التي ترتكب هذه الانتهاكات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016