مقبل نصر غالب
عباقرة السياسة الامريكية فكروا ان انشاء ودعم ورعاية المنظمات الارهابية باسم الاسلام والمذهب والاعراق يمكن أن تدمر الاسلام من الداخل مثلما تدمر الانظمة العربية بالحروب الداخلية.
زبعد ذلك يقتنع المجتمع العربي ان الاسلام دمار، خراب، ويقبل علمانية جديدة هي احترام كل الاديان ماعدا الاسلام، تحريم نقد الديانات الوثنية والكفر والالحاد لأن النقد تكفير .
والقبول بانشطة كل الديانات والملحدين في المجتمع المسلم باسم حرية الاعتقاد والتدين وعدم التدين، ولايحق للمسلم الحديث عن ايجابيات اسلامه لانه قد امن بالعلمانية الجديدة وهي ترك الاسلام والترويج لليهودية والنصرانية لانها تقدمت وتطورت واخترعت .
وبذلك تمكن اسرائيل من تحقيق حلمها واقامة مملكتها من النيل الي الفرات، ونزول المسيح لاقامة حكومة العالم .
هذه العبقرية الامريكية التي يتم تنفيذها الان في البلاد العربية، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، والله غالب علي امره ولو كره الكافرون .
وقد تعرض الاسلام لاكثر من هذا علي يد الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس وجارتها التي طمست اللغة العربية لبعض الشعوب، والشيوعية عملت جهدها، سقطت كل الامبراطوريات وبقي الاسلام، والان دور امريكا تجرب حظها لتسقط قبل اوانها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق