إن النزاعات المعقدة وعدم الاستقرار الذي يعيث فسادا في سوريا واليمن وليبيا وعدد من دول جنوب الصحراء، ترجع جزئيا لقرارت قادة متهورين ولتنامي عدم الثقة بين القوى العالمية والإقليمية.
ما سبق ذكره مونز ليكتوفت، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال إن الأزمة الإنسانية العالمية تطال ١٢٥٠٠٠ مليون شخص في العالم، وتضع ضغوطا هائلة على بلدان مثل لبنان والأردن وتركيا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أثناء مأدبة غذاء خلال زيارة رسمية للقاهرة.. وأضاف رئيس الجمعية العامة أن النزاعات المعقدة وعدم الاستقرار الذي يعيث فسادا في سوريا واليمن وليبيا وعدد من دول جنوب الصحراء، ترجع جزئيا لقرارت قادة متهورين ولتنامي عدم الثقة بين القوى العالمية والإقليمية.
وقال إن المتشددين المتطرفين والإرهابيين يستغلون الشباب المهمش في جميع أنحاء العالم، معتمدين على الانقسام الطائفي وينشرون الخوف والموت والكراهية عبر العالم.
وأشار إلى أن العديد من الحكومات تقوض أنظمة الحوكمة وتضيق الخناق على المعارضة وتفشل في حماية الحريات الأساسية، الأمر الذي يتنافى مع واجباتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، والتزاماتها في مجلس حقوق الإنسان.
وأكد رئيس الجمعية العامة على أن هناك قبولا متناميا للترابط بين حقوق الإنسان والسلم والأمن والتنمية المستدامة وهو ما يعني أن منظومة الأمم المتحدة يجب أن تكون مجهزة بشكل أفضل لمساعدة الدول الأعضاء على بناء أسس الإلتزام بحقوق الإنسان وتعزيز الحوكمة و سيادة القانون و النفاذ للعدالة.
يشار إلى أن رئيس الجمعية العامة كان قد وصل من تركيا بعد مشاركته في القمة العالمية للعمل الإنساني، كما ألقى كلمة افتتاحية في مؤتمر مراجعة تطبيق خطة عمل إسطنبول والمنعقد في أنطاليا.
المصدر مركز أنباء الأمم المتحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق