وكالة أرصفة للأنباء/خاص
أصدرت رئاسة جامعة صنعاء توجيهات تقضي بفصل 66أكاديميا من مختلف كليات جامعة صنعاء..
وقضت توجيهات رئاسة الجامعة بإنهاء خدمة عدد 66 الأكاديميين بدعاوي انقطاعهم عن العمل ومنحتهم فرصة لتقديم تظلماتهم للجنة الموكلة بهذا الشأن للنظر حتى تاريخ 15_6_2016..
وعلى الطرف الأخر أي الأكاديميين فقد ذكر عدد منهم إن توجيهات رئاسة جامعة صنعاء مردها تصفية حسابات لكونهم من المناهضيين لانقلاب الحوثي وصالح على شرعية الرئيس هادي..
لافتين إلى أنه وسبق لهم الحصول على قرارات بالتفرغ ومعمدة ومصادق عليها من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي..
وبهذا الخصوص تورد وكالة أرصفة للأنباء نموذج لدحض ادعاءات رئاسة جامعة صنعاء وهذا النوذج نص رسالة للدكتور وديع العزعزي.. استاذ في كلية الإعلام جامعة صنعاء قسم الإذاعة والتلفزيون
نص الرسالة.. حكايتي مع جامعة صنعاء منذ ان تعينت فيها في عام 2003م طويلة وفي جوانب كثيرة مريرة، وربما سأتطرق لها في مناسبة أخرى..
ولكني سأتطرق هنا عن مرحلة تفرغي واجازتي القانونية التي أخذتها من عام 2010م، ووفقاً للقانون يسمح لي بالتفرغ أربع سنوات، منها السنة الأولى براتب وبقية الثلاث السنوات بدون راتب، ويتيح لي القانون التمديد لسنة خامسة بإستثناء من رئيس الجامعة وقد حصلت على ذلك.
وبالتالي فأنا في إجازة قانونية الی 2015 م، ونتيجة لظروف البلاد الأمنية والاقتصادية وماتعيشه اليمن من حرب لم أتمكن من العودة في عام 2016.
وخلال هذه السنوات لم تنقطع علاقتي بكلية الإعلام بجامعة صنعاء فقد كنت مشرفا علی أكثر من رسالة ماجستير وآخرها تكليف من نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا بتاريخ 21 مايو 2016..
وكنت مناقشا في لجان طلاب الماجستير(أقسم بالله العظيم أن كل ذلك مجان لم أحصل على ريال واحد )، وكنت اشارك خلال إجازة الصيف في امتحانات الطلاب المتقدمين للالتحاق بكلية الإعلام، وفي توصيف برنامج قسم الإذاعة والتلفزيون.
والأهم من ذلك انني مثلت بلدي وجامعة صنعاء خير تمثيل أكاديمياً وعلمياً وبحثيا( أشرفت على أكثر من رسالة ماجستير وكنت عضوا في العديد من لجان الماجستير والدكتوراة..
وأنجزت سبعة بحوث علمية منشورة ومقبولة للنشر- نشرت أربع كتب اعلامية متخصصة وعامة - وحصلت علی شهادات تقدير وتكريم)، واليوم تأتي رئاسة جامعة صنعاء وتقول أني منقطع عن العمل، وتكافئني بمكافاة ويالها من مكافأة؟
أصدرت قرار بفصلي من جامعة صنعاء.. حسبي الله ونعم الوكيل عليهم.
د. وديع العزعزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق