وكالة أرصفة للأنباء/ نبيل الشرعبي
اليمن.. لم يكن يعرفها كثير إلا من خلال شغلها في التقارير الدولية ضمن البلدان الأسوء على مستوى العالم في كافة المجالات دون استثناء..
ورغم ذلك الفشل إلا أن 17شهرا عاشته اليمن ~ وتحديدا منذ أواخر 2014 وحتى مارس 2016 جعل الجميع ينظر إلى السابق بأنه كان جيد مقارنة بما عاشته اليمن خلال ال17شهرا الأخيرة..
وجراء ما وصلت إليه اليمن حالة انهيار كلي في غالبية المجالات.. لم يعد هناك خطاب يليق بوصف حالة هذا البلد, في التقارير الدولية غير وصف (وضع كارثي)..
وكالة أرصفة للأنباء رصدت أربعين شاهدا من واقع تقارير دولية صدرت حديثا تلخص هذه الشواهد حجم الوضع الكارثي الذي وصل إليه اليمن..
"صندوق الأمم المتحدة للسكان"
~ قلق متزايد إزاء احتياجات ما يقدر بـ 3.4 مليون امرأة يمنية في سن الإنجاب (بين 15 و49 عاما) لأبسط مقومات الصحة من بينهن نحو 500 ألف امرأة حامل سوف يلدن خلال الشهور التسع القادمة.
~ قلق متزايد إزاء احتياجات ما يقدر بـ 3.4 مليون امرأة يمنية في سن الإنجاب (بين 15 و49 عاما) لأبسط مقومات الصحة من بينهن نحو 500 ألف امرأة حامل سوف يلدن خلال الشهور التسع القادمة.
~ نقص الخدمات الصحية في اليمن، يتهدد بوفاة ألف امرأة يمنية من أصل 68 ألف امرأة حامل هن عرضة لمخاطر مضاعفات الولادة المهددة للحياة.
~ النزاع الذي امتد لمدة عام في اليمن أدى إلى احتياج 21.2 مليون شخص، نصفهم تقريبا من النساء والأطفال، إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية.
~ النزاع أدى إلى انهيار الخدمات الصحية ونقص حاد في عدد العاملين المؤهلين بالمجال الطبي ومستلزمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة ليترك نحو 15.2 مليون شخص في حاجة للمساعدات الطبية بما فى ذلك خدمات الصحة الإنجابية...
"منظمة اليونيسف"
~ ما يقرب من نصف الأطفال في اليمن دون سن الخامسة من العمر كانوا يعانون من سوء تغذية مزمن قبل آذار 2015).. وارتفع العدد بعد ذلك التاريخ إلى 11.2مليون طفل.
~ ما يقرب من نصف الأطفال في اليمن دون سن الخامسة من العمر كانوا يعانون من سوء تغذية مزمن قبل آذار 2015).. وارتفع العدد بعد ذلك التاريخ إلى 11.2مليون طفل.
~ تعتبر التكلفة الاقتصادية لسوء التغذية عالية جدا تصل إلى خسارة ملايين الدولارات من الناتج المحلي الإجمالي.
~ إذا ما أرادت اليمن أن تخرج من دوامة العنف والفقر وضعف التنمية فإنه لا يمكنها تحمل كلفة سوء التغذية.
~ بعد 12 شهر من تصعيد العنف في اليمن وجد أن 10.2مليون طفل يواجه خطر الحياة دون توفر مياه شرب نظيفة وصرف صحي..
~وإن عدداً لا يحصى من أطفال اليمن مهددون برؤية ضياع فرصة ذهابهم إلى الصف تتلاشى يومأً بعد يوم.
~ بعد احتدام النزاع تم اغلاق 3.600مدرسة وأُجبر أكثر من 1.8 مليون طفل يمني في سن المدرسة على ترك المدرسة مما أوصل عدد الأطفال في سن الدراسة الذي هم خارج المدرسة إلى 3.4 مليون، أي حوالي نصف الأطفال في سن الدراسة.
~ رغم إعادة فتح المدارس في تشرين ثاني 2015، إلا أن أكثر من 1.600 مدرسة ما تزال مغلقة بسبب انعدام الأمن أو بسبب دمار البنية التحتية أو استخدامها كملاجئ من قبل النازحين وبخاصة في محافظات الجوف وصعدة وتعز.
~ هناك أكثر من 1.000 مدرسة قد دُمّرت و184 مدرسة تستخدم كملاجئ للنازحين.
~ حوالي 3.5 مليون من الأطفال في اليمن دون سن الخمس سنوات, وحوالي 6 ملايين طفل يعيشون في فقر, وما يقارب 2.300طفل تعرضوا للأذى وبأشد الطرق عنفا وقسوة.
~ قلق كبير من وضع الأطفال في اليمن ووقوعهم ضمن دائرة القتل اليومي, حيث يقتل أو يشوه 6 أطفال يوميا منذ آذار 2015 على أقل تقدير.
~ كما أن 320 ألف طفل يواجهون سوء تغذية شديد, و2.2 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
~ سجلت أكثر من 1.560 مليون حالة انتهاك جسيمة ضد الأطفال خلال عام, فيما بلغ عدد الضحايا من الأطفال 2.300ضحية منها 934 حالة قتل و1.356حالة إصابة.
~ تم رصد 848 حالة تجنيد للأطفال وثقتها الأمم المتحدة, فيما لا تزال 1.600 مدرسة مغلقة.
~ كما تم تسجيل 52 هجوماً على المدارس, وفي ظل هكذا وضع صار حوالي 387.000 طفل غير قادرين على مواصلة التعليم.
~ أجبر النزاع أكثر من 1.8 مليون طفل في سن المدرسة على ترك المدرسة, كما أن 3.4 مليون طفل في سن الدراسة خارج المدرسة.
~ إضافة إلى 7.4مليون طفل يمني بحاجة إلى الرعاية الصحية, فيما لقي 10.000 طفل دون سن الخامسة حتفهم من أمراض يمكن الوقاية منها.
~ حوالي 2.5 مليون طفل يمني يواجهون خطر الإصابة بالإسهال, وأكثر من 320 ألف يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد.
~ حوالي 1.3 مليون طفل يمني يواجهون خطر الإصابة بالتهابات القصبة الهوائية الحاد, 2.6 مليون طفل تحت سن 15 يواجهون خطر الإصابة بالحصبة.
~ تم رصد عدد63 هجمة على المرافق الصحية بما في ذلك الكوادر الصحية, وفي نفس الوقت توقف عدد 600مرفق خدمات صحية توقفت عن العمل, و100 مرفق خدمات صحية إما مهدم جزئيا أو كليا.
~ تتعاظم الكارثة بوقوع 10.2 مليون طفل يمني في مواجهة خطر عدم الحياة دون توفر مياه شرب نظيفة وصرف صحي, في وقت يعيش فيه 1.2 مليون طفل يمني مشردا إما بسبب النزوح أوالفرار..
"منظمة أوكسفام"
~ أدى عام من النزاع المكثف في اليمن إلى وجود أحد أكبر حالات الطوارئ والمخاطر الإنسانية في العالم التي تدفع ملايين اليمنيين نحو المجاعة.
~ أدى عام من النزاع المكثف في اليمن إلى وجود أحد أكبر حالات الطوارئ والمخاطر الإنسانية في العالم التي تدفع ملايين اليمنيين نحو المجاعة.
~ خلال ال12شهرا الماضية، قصفت الآسواق، ودمرت محطات المياه والآعمال التجارية، وتوقفت معظم الخدمات الآساسية, وتم أغلاق ما يقرب من600من مرافق الصحة نتيجة لتعرضها لأضرا ر مباشرة، أو لنقص في الإمدادات الآساسية أو نقص في الموظفين.
~ بعد عام على النزاع في اليمن، أسفر الاقتال الدائر عن مقتل أكثر من 6.100 شخص، فضلا عن113مصاب يوميًّا في المتوسط, وشهدت الآشهر السبعة الآولى من عام2015 زيادة في حالات قتل أو إصابة المدنيين في اليمن وذلك نتيجة للأسلحة المتفجرة، أكثر من أي بلد آخر في العالم.
~ أدت الآزمة الغذائية المنسية في البلد إلى دفع ما يقرب من ربع السكان إلى حافة المجاعة، الامر الذي ينذر بحدوث مجاعة حقيقة خلال الآشهر المقبلة.
~ أجبر النزاع القائم ما يقرب من2.4 مليون شخص على الفرار من ديارهم ووظائفهم التي تم تدميرها، ما أسفر عن أزمة مالية وديون ثقيلة وضعت السكان تحت خظ الفقر.
~ تهدد الازمة المالية التي تلوح في الآفق باليمن بمفاقمة أحدى أكبر الآزمات الإنسانية القائمة في العالم..
~ في فبراير/شباط2015 توقف البنك المركزي في اليمن عن ضمان أسعار الصرف المواتية لواردات سلعة السكر– وتفيد المؤشرات في الاونة الآخيرة على حدوث ذات الشيء لسلعتي الارز والقمح.
~ هناك الملايين من اليمنيين لا يمكنهم تحمل تكلفة المواد الغذائية في الآشهر المقبلة..
~ كان قبل تصاعد النزاع، كان في اليمن 10مليون جائع، عن فضلا تصنيفها كأحد أعلى معدلات سوء التغذية في العالم، حيث يعاني نصف الآطفال تحت سن الخامسة من سوء التغذية المزمن.
~ أكثر من 2.40مليون نسمة قد أجبروا على ترك منازلهم، حيث يعيش كثيرون مع الآصدقاء والآقارب والغرباء، مما يضع ضغطا إضافيًّا على الموارد الغذائية الشحيحة أصلا..
~ محصول الحبوب الإجمالي في عام 2015كان أقل من العام السابق بنسبة 30بالمائة، ويرجع ذلك إلى تحديات الوصول إلى الآراضي الزراعية ونقص الآمطار.
~ محصول الحبوب الإجمالي في عام 2015كان أقل من العام السابق بنسبة 30بالمائة، ويرجع ذلك إلى تحديات الوصول إلى الآراضي الزراعية ونقص الآمطار.
~ دمرت الضربات الجوية مزارع الدواجن، وتضررت أو دمرت قوارب صيد الآسماك ليصبح 65% من الصيادين و650 ألف من العمال المؤقتين بدون عمل بسبب النزاع.
~ 64بالمائة من أصحاب الآعمال تفتقر مخازنهم إلى مخزون؛ وأولئك الذين لديهم موجودات مخزون، لا يتبقى لديهم سوى ما تقل قيمته عن شهرين من الإمدادات..
"البنك الدولي"
~ معدل التضخم العام في اليمن خلال العام الماضي 2015 وصل إلى 22بالمائة, مقارنة بنسبة 8.9بالمائة في العام 2014 فيما في العام 2013 كان 7.6بالمائة.
~ معدل التضخم العام في اليمن خلال العام الماضي 2015 وصل إلى 22بالمائة, مقارنة بنسبة 8.9بالمائة في العام 2014 فيما في العام 2013 كان 7.6بالمائة.
~ عدد الفقراء في اليمن خلال العام الماضي 2015 وصل إلى حوالي 21مليون نسمة, مرتفعا من 9ملايين نسمة.
~ ارتفع عدد المحافظات اليمنية الواقعة على خط الكارثة من 10محافظات إلى19محافظة, ليصبح ما نسبته أكثر من 81بالمائة من سكان اليمن تحت خط الفقر..
حيرة
ونحن نقف على عتبات هكذا نزيف في بلد اسمه اليمن ونتفحص نتائج 17شهرا من الاختبار الصعب والنظر إلى المستقبل يغرقنا هلع الخوف من القادم.. فكيف سيكون القادم...!?!
ونحن نقف على عتبات هكذا نزيف في بلد اسمه اليمن ونتفحص نتائج 17شهرا من الاختبار الصعب والنظر إلى المستقبل يغرقنا هلع الخوف من القادم.. فكيف سيكون القادم...!?!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق