تعز _ حسان الياسري
_____________
إحتشد يوم أمس الجمعة في شارع جمال المئآت من الموظفين والعمال لأداء صلاة الجمعة والتي أطلق عليها (جمعة عيدنا بلا راتب )، وذلك بناءً على الدعوه التي وجهتها مسيرة البطون الخاوية في وقت سابق على وسائل التواصل الإجتماعي.
وقال خطيب الجمعة_ أحمد حسن إن الظلم الذي طال الموظفين وأطفالهم ونساءهم من قبل الشرعيه قد تجاوز مداه وأننا نشهد الله على ولاة الأمر في الشرعية، وأضاف بأننا نحلم بأن نعيش حياة كريمة وخاصة في العيد مثل جيراننا من الدول العربية، وتسائل: (أي شرعية هذة وأطفالنا لم يفرحوا ولم يكتسوا ولم يذوقوا طعم العيد).
وأكد بأن الشرعية حطمت معنويات أبناء تعز وأضحكت عليهم الناس والخصوم بسبب تعنتها وإصرارها على عدم صرف الرواتب.
وعبر عن حزنه الكبير للحال الذي وصل إليه أبناء تعز من قيامهم ببيع كل ما يملكون من أجل سد جوع أطفالهم وأسرهم.
وقال: ماذا تنتظرون أن يكون حال ونفسية أطفالنا عندما يكبرون.
وخاطب الحكومة الشرعية بالقول (أترضون أن يتوقف أولادنا عن الدراسة ومواصلة التعلم وأن يذهبوا إلى الشوارع وأولادكم يدرسون في أرقى المدارس والمعاهد، وهل ترضون أن يلبس أولادكم أفخر الملابس ويلعبون في أجمل الأماكن وأولادنا لا يجدون ما يسدون به جوعهم).
ولفت نظر الشرعية إلى قدمته تعز من العدد الكبير من الشهداء والجرحى من أجلها وكان الجزاء عدم صرف رواتب أبناءها_ بحسب ما قال_ مشيرا إلىً أن المال موجود ولا يوجد مبرر أو حجة لدى الحكومة للتعامل مع الموظفين بهذه الطريقة اللا إنسانية.
وأوضحً أن الفساد والعبث الظاهر على الحكومة هو من يقف وراء كل ذلك الظلم، وعول في نهاية خطبته على عدالة السماء أمام غياب عدالة الحكام وجورهم للرعية..
ويجدر الذكر أن الخطيب أحمد حسن كان قد تلقى رسائل تهديد في عبر إحدى وسائل التواصل الإجتماعي تتمحور بالقتل والتصفية الجسدية بسبب نشاطه الحقوقي والإنساني مع مسيرة البطون الخاوية إزاء حقوق الموظفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق