صدام الزايدي
_________
لفتني كمدون يوميات بارع وصاحب لغة سردية متماسكة وذاكرة قوية... حفظت رقمه لديّ، وبين فترة واخرى احتفظت بكتابات له في نوتة الموبايل..
تحدثت معه على الخاص مرة واحدة كما أذكر.. عبرت له عن اعجابي بيومياته التي ينثرها تباعاً بجروبات بالواتس، سيما جروب "أوراق ثقافية".
أديب جميل الكلمة، وشاعر بهي المفردة، ومثقف متفاعل، وكتابة تؤرخ ليوميات ثلة من أدباء اليمن ونخبته المثقفة من أجيال زمان وذاكرة اليوم.
دون سابق انذار، غادر إلى عالم آخر الأديب اليمني حامد السقاف..
سيبقى رقمه مدوناً بسجل الهاتف لديّ إلى مالا نهاية.
سيبقى رقمه مدوناً بسجل الهاتف لديّ إلى مالا نهاية.
عزاؤنا لأسرته الكريمة "أولاده أيمن، إياد، هشام" وزوجته الكريمة وأهله ومحبيه، ولأسرتنا الأدبية التائهة.
وداعاً العم حامد السقاف.
وداعاً العم حامد السقاف.
_______________
*آخر ما قرأت للعم حامد، الذي غادرنا بهدوء:
"ابتعد عني أيها الألم السادر في جسدي
اذهب بعيدا بلعبتك الجريحة.
وأنت.. أيها النوم العابث مع جنيات النور
في الغابات،
احملني في جفنيك
حيث الأحلام الجميلة
والخمائل المعشبة.
أريد أن أنام ، كي أرى مدن والت دزني. كن صديقي أيها النوم، ساعة الألم".
اذهب بعيدا بلعبتك الجريحة.
وأنت.. أيها النوم العابث مع جنيات النور
في الغابات،
احملني في جفنيك
حيث الأحلام الجميلة
والخمائل المعشبة.
أريد أن أنام ، كي أرى مدن والت دزني. كن صديقي أيها النوم، ساعة الألم".
_____________
أفادني الصديق بسام السقاف، أحد أقرباء الأستاذ حامد بمعلومات إضافية مهمة، في رسالة من واتس آب، للتو:
"كان قبل شهرين بالقاهرة يتعالج لسرطان البروستاتا.. وعاد الى تعز المدينة، وتوفي هناك.. والخميس سيوارى جثمانه في قريته الحضارم، عزلة الشمايتين، تعز.
كان عمله الأخير بشركة متكو، التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، وعمل بعد تخرجه من كلية التجارة كباحث بمركز الدراسات والبحوث اليمني.. وهو أخو الشاعر الكبير والسياسي زين السقاف، رفيق عمر الجاوي. رحمهم الله جميعاً".
ويضيف بسام:
لديه سلسلة من ثلاثة كتب، عبارة عن خليط من مذكرات، يوميات، سيرة ذاتية، تاريخ.. وكان لي شرف مراجعتها، وإخراجها، وطباعتها.. تحمل عنوان:
"محطات من العمر.. المقامات اليمانية في محطات الذكريات الشامية" بحسب عنوان غلاف الجزء الثاني من الكتاب
_______________
١/٢/٢٠١٨
لديه سلسلة من ثلاثة كتب، عبارة عن خليط من مذكرات، يوميات، سيرة ذاتية، تاريخ.. وكان لي شرف مراجعتها، وإخراجها، وطباعتها.. تحمل عنوان:
"محطات من العمر.. المقامات اليمانية في محطات الذكريات الشامية" بحسب عنوان غلاف الجزء الثاني من الكتاب
_______________
١/٢/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق