حامد السقاف
_________
الإهداء : لشاعر الرابطة منصور أصبحي
___________________
ابتعد عني أيها الألم السادر في جسدي
اذهب بعيدا بلعبتك الجريحة .
وأنت .. أيها النوم العابث مع جنيات النور
في الغابات،
احملني في جفنيك
حيث الأحلام الجميلة
والخمائل المعشبة.
أريد أن أنام ، كي أرى مدن والت دزني.
كن صديقي أيها النوم ، ساعة الألم.
اذهب بعيدا بلعبتك الجريحة .
وأنت .. أيها النوم العابث مع جنيات النور
في الغابات،
احملني في جفنيك
حيث الأحلام الجميلة
والخمائل المعشبة.
أريد أن أنام ، كي أرى مدن والت دزني.
كن صديقي أيها النوم ، ساعة الألم.
حامد السقاف_ معهد ناصر - القاهرة - ٢٠١٧ م
منصور أصبحي
_________
كم كنت وفياً جداً معنا وكم كنا أكثر من مقصّرين معك سيدي الراحل الحبيب سفير الإنسانية الجميل مهاتير حامد السقاف
من عايشناه أباً وعايشنا أبناءه، وأهدى لنا خلاصة تجربته في كل المناحي أدباً وفلسفة وسفراً وحيويةً وإنسانيةً وعبقرية.
من عايشناه أباً وعايشنا أبناءه، وأهدى لنا خلاصة تجربته في كل المناحي أدباً وفلسفة وسفراً وحيويةً وإنسانيةً وعبقرية.
لقد غادرنا الوالد الحبيب حامد جسداً لكنه لم يغادرنا إنسانيةً وروحاً ملائكية وطيفاً سمائياً.
لم يغادرنا وهجه الأليف جداً ولم يغادرنا وجهه اللطيف جداً ولم يغادرنا قلبه المليء بشجن العمالقة وشجو العاشقين وسمت الأنبياء وعبقرية الفلاسفة ولا دبلوماسيّة الحكماء القدامى.
طابت روحك المرصعة بالمسك والعنبر والإيمان والحب والنور.
طاب قلبك المعجون بالطيبة والحيوية والحبور.
طابت مآثرك الزكية العَطِرة وآثارك الحانية الباقية سرمداً حتى نلقاك في عليين أستاذ العلو الروحي والفخامة الحقّة.
لقد شاخ القلم ونزف ألماً بعدك دون أي تحفّظات تكتيكية، لأن الحديث عنك سوف يبقى خالداً كخلودك في قلوبنا وفي رابطة قلم الأدبية من منحتها روحك وحنانك وحبك وحرفك وشوقك واختزالاتك الإنسانية النديّة.
ثق أنك أنت من أحببناه كثيراً فبادلنا الحب بكثافة لا حدود لها بل وأفاض علينا بتجلياته الناطقة بلغة المشاعر فحسب.
رحمك الله وتقبّلك في عليين وأسكنك بين الأنبياء والملائكة وألهم أسرتك الكريمة الصبر وألهمنا السلوان وعصم قلوبنا جميعاً كجزء منك في الرابطة لأنّا لفراقك المفاجئ والصّادم لمفجوعون موجوعون باكون.
منصور أصبحي عضو رابطة قلم الأدبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق