متابعات "خاص"تحديث نت
_____________
تحدث اللواء ثابت مثنى جواس عن تفاصيل اغتيال زعيم الروحي للحوثيين في الحوار الذي أعادت وسائل الإعلام المحلية نشره اليوم، بالتزامن مع ذكرى مقتل حسن الـحـوثي، إن الأخير قام بإطلاق النار من مسدسه باتجاهه، وأصبح الأمر مواجهة بينهما، من يستطيع القضاء على الآخر، وكان السبق لمرافقين بقتله، مضيفا: تعرضت لإصابة في رجلي اليمنى، وقد سمعت لاحقاً من يقول إنني قتلته بعد الإستسلام وهذا غير صحيح.... وفيما يلي فقرات من الحوار الذي نشر في منتصف مايو العام الماضي 2015
كنتَ القائد في المواجهات مع الـحـوثـيـيـن في كل حروب صـعـدة، صف لنا حقيقة الأمر؟
نعم كنت أنا القائد في الحروب الست، وأتزعم القيادات العسكرية، في صـعـدة وخاصة الأولى والثانية والثالثة، ويتبع لي اللواء 15 مشاة، ولقنا الـحـوثـيـيـن درسا لن ينسوه أبدا، ففي اللواء الذي أديره رجال عندهم ولاء وعقيدة وقضية وطنية، وكنا نقوم بمهماتنا الكبيرة على أكمل وجه، وعندما سيطرنا سيطرة كاملة على المواقع التي يتواجد فيها الحوثيون، وجدنا مشايخ يتدخلون لدى علي صـالـح، ليصدر لاحقا قرارا بالتوقف عن المواجهة، رغم أننا كنا في آخر عتبة من معقل الـحـوثـيـيـن، وفي المعركة الثانية في منطقة الطلح “معقل الـحـوثي” أبلغوني بأن صـالـح سيتخذ قرارا بإيقاف الحرب مع الـحـوثـيـيـن، وفي هذه اللحظة التي كنت فيها في أفضل موقع وعلى وشك تام لإنهاء ما يسمي بالحوثيين بشكل نهائي، تضايقت كثيرا وقمت بإغلاق جميع الجوالات ووسائل الاتصال، من أجل عدم وصول أي توجيهات لي، واستمررت ومن معي في ملاحقة الـحـوثـيـيـن ومطاردتهم، حتى دحرتهم إلى منطقة يقال لها “القبلة”.
ماذا دار بينك وبين حسين الـحـوثي؟
حسين الـحـوثي في المعركة الأولى 2004 وهي المعركة الكبيرة، كان في معقله بـ”مران”، وفي ذلك الوقت كانت المعركة مواجهة ووجها لوجه، وعند الوصول إلى مخبئه الشخصي، كنت قريبا منه وقام بإطلاق النار من مسدسه باتجاهي، وأصبح الأمر مواجهة بيننا من يستطيع القضاء على الآخر، وكان السبق لمرافقين بقتله، وتعرضت لإصابة في رجلي اليمنى، وسمعت من يقول إنني قتلته بعد الاستسلام وهذا غير صحيح.
يشاع إصرارك على قتل عبدالملك الـحـوثي؟
أتمنى أن يواجهني في أي مكان كان، ووقتها لكل حادثة حديث، فهو يريد من شعب كامل أن يتبعه على الضلال، وهو يقود أناسا مرتزقة مدعومين من إيران، ويقاتلون بمعتقدات غريبة وخاطئة.
هل كنت أول رجل يصل إلى زعيم أول تمرد حوثي ويواجهه وجها لوجه؟
نعم كنت أول رجل يصل إلى الـحـوثي، وأنا كنت المسؤول الأول في “مران” لقيادة الجيش هناك، وكان يختفي في شعب وعر جدا .. وتمكنت من قتل كثير من قادة التمرد الـحـوثي، وكذلك قيادات ميدانية بالمواجهة أثناء المعارك.
ما صحة أنكم مازلتم تحتفظون بمسدسكم الذي واجهتم به حسين الـحـوثي، من أجل قتل أخيه عبدالملك؟
أتمنى أن يقع في يدي، وجها لوجها وليس أسيرا، أريد مواجهته وجها لوجه، وأن يصبح على يدي مثل الأول، وما زلت بالفعل أحتفظ بالمسدس، كما أنني حصلت في جعبة حسين بعد مقتله على “حرز” من خزعبلات الشعوذة والسحر بطول (5) أمتار، كان يحمله كواق من السلاح وألا يصيبه أحد، ويحوي عبارات وكلمات ونجمات سداسية، وهناك من حاول أخذه مني ولكنني رفضت إعطاءه لأحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق