أميرة زيدان
_______
أستغرب أحيانا مافائدة أن نضع (… أو ..) عند نهاية أول لقاء مع زناد الحرف.. من يفكّ طلاسم صمت هذه النقط؟
هل تشكِّل علامات فارقة على تموجات السطر، أم أن حبر الكتابة يتوقف عندها…
في محطة العبور وعلى ضوئها الشحيح المتسرب من فوهة صغيرة ننفث ما نبتغيه على بياض الورق.
في محطة العبور وعلى ضوئها الشحيح المتسرب من فوهة صغيرة ننفث ما نبتغيه على بياض الورق.
وفي حنايا السطر نُدرك مرونة هذه النقط وهي تجر عربة الأفكار...
إلى ما لانهاية…..
إلى ما لانهاية…..
نعلق على الحبل الممتد في سطر الحرف أوجاعنا ، لكنها في حقيقة الأمر تظل مبتورة..
نرسمه على خارطة شبه وطن..
واهنٌ ذلك التعلق المنحوت بوجع حرفٍ مجروح.. يطفو على تكسرات دموع غدر افترشتها عند مدخل جسر (كنتاكي).
تحدّقُ في تجاعيد الرصيف، تستغيث مواجعها على شاببيك المدينة، تبصق في وجهه الشمس تشاؤم قاحل..
تنسج رداءً يسعُ ذكرى وليدها، عندما كانت تخلل (خبزه) الذي أعتقته ذات ليلة بعد أن بللته بدموعها كي يرطب..
من فرط شكّ الإبرة، كانت عيناها تحوي خطوط اللحظة، وتخترق حرّاس الكذب المجهدين في تبرير موته..
واهنٌ ذلك التعلق المنحوت بوجع حرفٍ مجروح.. يطفو على تكسرات دموع غدر افترشتها عند مدخل جسر (كنتاكي).
تحدّقُ في تجاعيد الرصيف، تستغيث مواجعها على شاببيك المدينة، تبصق في وجهه الشمس تشاؤم قاحل..
تنسج رداءً يسعُ ذكرى وليدها، عندما كانت تخلل (خبزه) الذي أعتقته ذات ليلة بعد أن بللته بدموعها كي يرطب..
من فرط شكّ الإبرة، كانت عيناها تحوي خطوط اللحظة، وتخترق حرّاس الكذب المجهدين في تبرير موته..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق