اخر الاخبار

البطون الخاوية.. تدعو رجال الفكر والاقلام الوطنية الوقوف مع معركتها الانسانية والاخلاقية في تحقيق مطلب الرواتب





تعز-ساحة الحقوق و الحريات/توفيق آغا
______________

دعت اللجنة الاشرافية لمسيرة البطون الخاوية كل الاقلام الشريفة والمشهود لها بالوطنية والحرية وحماية حقوق الناس ان يقفوا إلى معركتها التي تخوضها للمطالبة بصرف رواتب الموظفين المقطوعة المتجاوزة العام تقريبا والوقوف مع هذه المرحلة التصعيدية التي اعلن فيها العديد من نشطاها الاعتصام في شارع جمال بتعز منذ صبيحة عيد الاضحى المبارك الاول من سبتمبر 2017م مناشدتهم الوقوف إلى جانبها والكتابة عن معاناة الموظفين المنقطعة رواتبهم ل11 شهرا مؤكدة ان المسيرة ليس لها أي هدف في معركتها السلمية التي تخوضها اليوم بالاعتصام السلمي حتى تحقيق الراتب غير هدف صرف رواتب الموظفين كاملة ﻹنقاذ المواظفين من المشاكل الحياتية والمعيشية والمجتمعية التي نتجت عن صرف الراتب و اصابة العديد منهم بحالة نفسية والبعض اﻵخر مات على فراشة في منزله ولم يعرف احدا من جيرانه عن موته الا بعد ان تعفنت جثته كما حصل للدكتور/عمر العمودي بصنعاء والاستاذ/عبدالله الحمودي الذي مات بشقته بحي الحصب في تعز .

وضمن فعاليات اليوم الرابع والخامس شهدت مخيمات الاعتصام في ساحة الحقوق والحريات نصب خيم جديدة من العديد من المواظفين في مختلف القطاعات بالمحافظة المعلنين انضمامهم لمسيرة البطون الخاوية ومشاركتهم في اعتصامهم الشامل والمفتوح فيما شهدت ساحة الاعتصامات في اليومين الماضين حضور ا قويا لشخصيات كبيرة من النخب السياسية والمجتمعية والجماهيرية والشعبية معلنة تضامنها ومساندتها لمسيرة البطون الخاوية واعلان صوتها الموحد مع صوت الناس والاتجاه الى الشارع ليكون صوت جامع ملبي مطالبهم الحقوقية بتحقيق مطلب الراتب ومتطلبات الجانب الصحي والانساني وهذا ماجاء في البيانات التضامنية الصادرة مؤخرا من جميع النخب والتكتلات و جميع الفعاليات ومنها ماصدر بالامس من بيان الملتقي الوطني لقضية تعز والتكتل الوطني المستقل "توق" كما شهد اليوم الخامس حضور للعددا من القيادت العسكرية والامنية و وجاهات ورموز من الاسر المجتمعية النظالية كاال النعمان ممثلة باحد ابنائها الشيخ /سيف عبدالرحمن احمد نعمان وآل سرحان وال المخلافي وال المدحجي إلى جانب ممثلي النخب الاكاديمية ومن الشخصيات البطولية السبتمبرية النضالية المشاركة في حرب التحرير وحرب السبعين وحماية النظام الجمهوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016