محمد القاسمي
______
فِيْنَةٌ فِيْنَةْ كنتُ في بعضي اتحسسُ نكهة همسٍ إختمر ذات وداعٍ
عند آخر قُبْلَة ..أناملُ المساء تطرق عقارب الوقت الساعة السادسة أصيلاً إلا قهر!
عند حافة الغروب مازالت الثقوب الملساء في صدغ الغيم تُأنِقُ الأفق بزخارفٍ روسلينيه ..
عينٌ ثاقبةٌ تتحرش بالبعد وتسابق المدى ..
شرود مجذوب يضاجع تفكيري ويَسْتَمْنِي بعفة صمتي الثاكل . لتشهد اللحظة ولادة بوحي الأنيق !
الآن على وسادة القلق في هذا الليل الأرجواني ثَمَّةَ حنين يخضل في وجيب القلب ..
تنزلق نهدة خلف نهدة يشتد النبض ويتصاعد الهيام وينبت الشوق في منافي الروح ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق