الدكتور_ أحمد دميني
___________
منهكا عدت لمنزلي الساعة السابعه والنصف ليلا.. لم تبارح تلك الصور ذاكرتي بالطوارئ والطاقم يتمغرون بالدماء ويقلبون الاطفال الواصلين وتلك الأشلاء.. هذا بدون يد وهذا بنصف رأس وذاك يجمعوا دماغه... مشاهد مروعة لم اقوى على تحملها.... أم تجهش بالبكاء.. تبحث عن طفلها كالعمياء وأب يذكر الله ويلعن الحوثي.. منظر ذلك الأب ذو العكاز وهو يتقفز بعرجته نحو درج الأشعة ليطمئن على ابنه لن انساه..
غشيني النعاس الساعه الثامنة فنمت ولم تفارقني تلك الصور وعادت لي ككوابيس فاستيقظت قبل قليل على اتصال من الطبيب المستلم يخبرني أن الطفلين مرام والخضر خضعا لعملية لدينا للبطن والصدر ولكنهما لا زالا بحاجة لاستشارة اخصائي أوعية دموية..
كان لدينا اثنين جراحي أوعية وسافرا خارج البلاد..
تعز بدون جراح اوعيه دموية!!!!!
يا الله
يا الله
#عين_اﻹنسانيه_عمياء_عن_تعز
#Humanity_turns_blind_eye_to_Taiz
من صفحة الدكتور بالفيس بوك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق