وكالة أرصفة للأنباء_ الأمم المتحدة
_____________
عقدت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، يوم امس الجمعة الموافق 8سبتمبر، جلسة مناقشة حول التقدم المحرز في عملية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة خلال دورتها الحادية والسبعين.
من بين المشاركين في الاجتماع، نائبة الأمين العام، السيدة أمينة محمد، التي قالت إن أهداف التنمية المستدامة، منذ اعتمادها قبل عامين، تخطت حدود قاعة الجمعية العامة لتصل إلى المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم، وأصبحت تشكل حيزا هاما في مناقشات صانعي السياسات وفي الوعي العام العالمي، وأوضحت أمام الدول الأعضاء: "قفزت أهداف التنمية المستدامة من قاعة الجمعية العامة إلى المجتمعات المحلية عبر العالم، وهي تتخذ حيزا هاما في مناقشات صانعي القرارات وفي الوعي العام العالمي. عندما نزور الجامعات عبر العالم، يخبرنا الناس عما يفعلونه بطريقة مثيرة ولكن أيضا بطريقة مثقلة بالتحديات لأنه في كثير من هذه الأماكن، لا تعتبر الأهداف المستدامة مناقشة سهلة عبر القطاعات."
وأثنت نائبة الأمين العام على الإجراءات التي اتخذتها 65 دولة من أعضاء الأمم المتحدة قدمت طوعا استعراضات وطنية هذا العام، قائلة إن ذلك يتيح فرصة لتبادل الحلول والمعرفة وتحديد تحديات تنفيذ جدول الأعمال. بيد أنها شددت على أن وتيرة التقدم غير كافية للوفاء بالموعد النهائي المحدد في عام 2030، داعية الحكومات إلى العمل بمعدل أسرع وعلى نطاق أوسع.
وشددت على أن التحدي الرئيسي لا يزال يتمثل في استمرار الفقر، داعية إلى الاستفادة من معالجة المساواة بين الجنسين واستخدام التكنولوجيات الجديدة للقضاء على الفقر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق