وكالة أرصفة للأنباء_ أبوظبي
__________
حصلت موانئ أبوظبي، المطور الرئيس والمشغل للموانئ التجارية والمجتمعية في إمارة أبوظبي ومرافئ الفجيرة في ميناء الفجيرة بالإضافة إلى مدينة خليفة الصناعية في الإمارات العربية المتحدة، على شهادة آيزو 28000:2007 في نظام إدارة الأمن لسلاسل التوريد من قبل شركة لويدز لضمان الجودة، المزوّد العالمي لهذه الشهادات.
وقامت شركة لويدز لضمان الجودة بإجراء تدقيق مستقل لنظام الإدارة الأمنية المتبع في ميناء خليفة، ميناء زايد، ميناء مصفح ومقر موانئ أبوظبي.
وتسلم الشهادات لجميع المواقع الأربع الرئيس التنفيذي الكابتن محمد جمعة الشامسي في مقر موانئ أبوظبي.
يتعين على نظام الإدارة الأمنية استعراض المخاطر والتحديات المحتملة المتصلة بالجوانب المهمة للأمن والتهديدات، بما في ذلك القرصنة والإرهاب والسرقة. ويتمثل الهدف من ذلك في تزويد المدراء بالمعلومات والخبرة الضرورية للإدارة الفعالة لسلسلة التوريد وتخفيف المخاطر.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي: "تركز موانئ أبوظبي بشكل كبير على التميز التشغيلي في جميع عملياتها وخدماتها، بما يتماشى مع رؤية حكومة أبوظبي نحو التميز المستدام. ويعد حصولنا على شهادة آيزو 28000 خطوة إضافية نحو التزامنا بالحفاظ على مكانتنا كمزود خدمات معتمد، الأمر الذي يعزز ثقة عملائنا ومساهمينا في قدرتنا على تنفيذ العمليات بأعلى معايير الأمن والسلامة."
ومن جانبه، صرّح عبد الكريم المصعبي، نائب الرئيس التنفيذي للموانئ قائلاً: "لقد قطعنا شوطاً طويلاً منذ تأسيس موانئ أبوظبي منذ نحو 11 عاماً. فقد تقدمت الشركة في عملياتها بدءاً بتشغيل ميناء واحد إلى تطوير وتشغيل وإدارة عدة موانئ داخل الدولة وخارجها. نحن فخورون جداً بحصولنا على هذه الشهادة، فهي تمثل انعكاساً حقيقياً لتفاني والتزام فريق عملنا بأكمله للحفاظ على أعلى المعايير التشغيلية".
وتعد شهادة آيزو 28000:2007 أحدث شهادة أمنية موحدة في سلسلة التوريد من قبل آيزو.
وتطبق هذه الشهادة على الشركات من كافة الأحجام والاختصاصات كالتصنيع أو الخدمة أو التخزين أو النقل، وخلال أي مرحلة من مراحل الإنتاج أو سلسلة التوريد.
ولا تتوقف الإدارة الأمنية لسلسلة التوريد على هذه الشهادة، حيث يتيح الرصد السنوي للامتثال في أعمالنا بتقييم وإدارة ومراقبة المخاطر والتهديدات المحتملة عند ظهورها، ما يقلل المخاطر إلى حدودها الدنيا في مختلف المجالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق