وكالة أرصفة للأنباء_ متابعات
_______________&
عقد صباح امس الجمعة بمقر الأمم المتحدة المؤتمر الثاني لرؤساء الدفاع، الذي يمثل قلب عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر، حث الأمين العام أنطونيو غوتيريش، الذي يقوم بجولة أوروبية، قادة الدفاع في رسالة مصورة على إيلاء اهتمام أكبر لزيادة عدد النساء من حفظة السلام، وإدماج منظور جنساني في الأعمال المتعلقة بالسلام والأمن. "عندما يكون لدينا توازن أكبر بين الجنسين في قواتنا، فإننا نزيد من انتشارنا في مجال الحماية ونقلل من فرص الاستغلال والانتهاك الجنسيين. إنني أحث على اتخاذ إجراءات لنشر المزيد من النساء والمساعدة على إدماج منظور يراعي الفوارق بين الجنسين في تعزيز السلام."
من جانبه، سلط وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا الضوء على مجالين حاسمين في عمليات حفظ السلام، الأول يتعلق بالاستغلال والانتهاك الجنسيين والثاني يتعلق بنوع الجنس. "لقد قوضت عملياتنا بطريقة وحشية بسبب الأعمال الشنيعة التي قام بها عدد قليل. إن نجاح بعثاتنا يعتمد على الثقة التي يوليها لنا السكان الذين نخدمهم. عندما يتم كسر هذه الثقة، تمحى مصداقيتنا. إنني أدعوكم إلى وضع الضوابط والتوازنات اللازمة لضمان عدم نشر إلا أولئك الذين لديهم خلفيات لا تشوبها شائبة، وأن تتخذ تدابير صارمة ومتسقة لمحاسبة المسؤولين عن أعمالهم."
وأضاف لاكروا أن هدف زيادة حصة النساء في عمليات حفظ السلام لتصل إلى 15% بنهاية العام هدف متواضع.
وأشار إلى إسهامات النساء التي تم رصدها عبر بعثات الأمم المتحدة حول العالم، قائلا إن "النساء العاملات في مجال حفظ السلام يجلبن التضامن وإمكانية الوصول إلى السكان الذين يخدمنهن، وهي صفات تساعدنا على الحفاظ على السلام."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق