اشتياقات

صدام الزيدي

___________&

اشتياقي لكِ كان بلغ حداً أثقل خطواتي وأصاب قلبي بالتوحد..

اشتقتُكِ يا همس الروح حين يغفو كُلُّ شيءٍ تحت الظلام وتنطفئ الدنيا في ليلةٍ في البعيد..

اشتقتُكِ حدّ نسياني على بعد 30 متراً من درب "الطراموي" لولا أن أحدهم أرسلته السماء لإنقاذي في اللحظة الصفر..

اشتقتُكِ مُتدثِّراً بسهولٍ من الصقيع وتتلفَّعُ في أفقيتي غيماتٌ من جبالِ الوجدِ وتُوغلُ في أوردتي حُمَّى الجنون؛ مُتباعِداً عن وهلةٍ تُطِلّين بها على شبقية المنفيّ بأعماقي، مُتحفِّزاً للالتصاق بعناقيدٍ هي "الباسورد" الملحمي لحكايتي الطويلة معكِ، نُحَفِّز في رمادِنا هيجانات الودّ ومسيرة المحبة التي بوسع المدِيَّات/ بعدها ببلايين التنهدات..

اشتقتُكِ يا كُلّي الذي ألوذ إليه كلما ابتعدت عني/ عنكِ 3 سنتيمترات تشرد..

اشتقتُكِ حدّ نسياني تماماً في الدرب المأخوذ بغيبوبتي كُلَّما يمَّمتُ مُغامرةً باتجاهِ الشِّماااال.

_____30 نوفمبر 2014
سلا الجديدة- المملكة المغربية.