اخر الاخبار

كيف يمكن العيش كبشر..!؟




معاذ الحميدي
_________&


كائن مفكر مسارة الوحيد باتجاه القبر منذ كان طفلاً.. ربما نختار ألا نولد إبدًا من سوء المعيشة والمعانات.


القرن الواحد والعشرين الأكثر دموية في تاريخ الإنسانية
ومعه التقدم التقني والعلمي والذي سيجعنا من الآلهة، إذ ما استغلينا مقومات هذا القرن في خدمة البشرية والسلام.


إذاً ما هي الحياة.. هل أن تعيش عمراً أطول..  هل لها غاية
وعلى خلفية العالم الصناعي الناس قبلوا بالتغريب والتغرب.. التكاثر على مقياس كبير.. الجريمة على مقياس كبير.. وسوف يفكرون بتقييد الحقيقة من الناحية المجازية أو النظامية مع كثير من القلق..؟


هل الاتصال في ملحمة البشرية للخير والشر والصح والخطاء، كما تم تحديده من قبل الخالق والباقي عبارة عن افيونات، تقرها نظريات الشوعية والإشتراكية والراسمالية وعلم النفس، والكنلوجيا نظام قابل للتعلم 
لكي نستبدل ما بداء بالتبخر في القرن الواحد والعشرين عصر الأمر والتحرر والأمكانيات وأخرون.


أليس علينا أن نفهم الطبيعة، أكانت محقة معنا بشكل جميل وبشكل نهائي وبشكل مؤلم.





وحيدون حين يبدو أن المعنى مات.. لماذا نعيش بالاساس وما الذي يجعلنا على مانحن عليه وما الذي سيحصننا ما بين قرن وأخر، هل سنترك البحث عن الحقيقة والذي يبدو صعب المنال وسخيف للبعض.


يمكننا تدمير مدن وتعديل الكواكب بشكل لا يمكن عكسه.. نتكلم وجها لوجه من أنحاء الكرة الأرضية.. نخلق حياة حيث لا توجد.. نسمم أنفسنا ومع ذلك كيف نسعى للهدف، وهكذا نتجول وأعيننا مغلقة في الظلام، فما الذي يجعلنا كحادثة مع المكاوي والدخان..


العالم أصبح غير إنساني.. الجميع منغمس غير قادر على التعبير المذهل.. المهوس بالمال والمهنة راضٍ بشكل غبي "أريد تدمرهم"، أنا اريد التفاعل، اشتهي له، ولكن لا يمكن أن يخرجوا أجهزتهم من أجل كل شيء لتعزيز أفكارهم المثيرة للشفقة ليقرروا أين سيستقون أين سيأكلون أي فلم سيشاهدون، في هذا الفراغ، الفلسفة في 
أسوأ مراحلها أصبحت منعكسة على الذات، لغوية لسانية.. النسبة حولت إلى نقاش عن الصح والخطاء والشر والخير، بينما التكنولوجيا والعلم والطب الوميض الملحد والمتوهم حولنا مع الأقل ليقودنا من وقت إلى أخر وعلى 
ما يبدو كاأشياء قاهرة ولكنه في الكثير إنسانية.

1 التعليقات :

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016