حامد السقاف
________&
حزين أنا حد التيتم
من منكن نساء الحلم تمتص هذا السواد ؟
أنا رجل تقاذفته أمواج العمر
وأرصفة الموانئ
وساحات المدن التي لا تعرف الخوف
ومن بحر إلى نهر
ومن نور إلى شفق البحيرات
تقاسمتني حكايات السمّار
حاصرتني شهرزاد في الليلة الألف بعد المائة
وشهريار أطلق سراحي
ومن جزر الثلج والنار
أرفقني السندباد برحلته العاشرة.
إلى أين يقود هذا المسار ؟
ثمة شوق يسافر بين الشقوق
ويلبد في دافئات المنى
توقف أيها العابر
تلك محطتي
وهذا الدار داري
سأهبط هنا أو هناك
لا فرق بين حضن وعش
فكل قلوب العاشقين ديار .
تعز كانون ثان ٢٠١٧ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق