بيان الطيار
_______&
لم أعد أشعر بقدماي من هول تلك السرعة.
أنفاسي تٌسابقني لتصل قبلي
وروحي ما عادت تسكن فيني فلقد تركتني وسبقتني.
يالله ما هذه السرعة من اين اتتني؟؟.
لم اعد أرى شيئ بوضوح أمامي،
ﻻ أرى شجر وﻻ حجر ..
فإني اسابق الريحٌ، وتلك السحب والنجوم والقمر...
أنفاسي تٌسابقني لتصل قبلي
وروحي ما عادت تسكن فيني فلقد تركتني وسبقتني.
يالله ما هذه السرعة من اين اتتني؟؟.
لم اعد أرى شيئ بوضوح أمامي،
ﻻ أرى شجر وﻻ حجر ..
فإني اسابق الريحٌ، وتلك السحب والنجوم والقمر...
يا إلاهي ما سر هذا الهروب، ومتى وأين سيرسى مركبي، ولمن كل هذا؟.
بدأت سرعتي تخف وأنفاسي تبطئ، وجسمي بدأ يهدأ، وروحي عادت لتسكن في الثنايا كما عهدتها.....
بدأت سرعتي تخف وأنفاسي تبطئ، وجسمي بدأ يهدأ، وروحي عادت لتسكن في الثنايا كما عهدتها.....
لقد وصلت إلى ذلك المكان، نعم ذلك المكان الذي يأسر النظر لشدة جماله وروعته.
وقفتُ للحظة لاسترجاع أنفاسي التي كانت موشكة على الانقطاع، وجلستٌ أتأمل في تلك الطبيعة الخلابة.
وقفتُ للحظة لاسترجاع أنفاسي التي كانت موشكة على الانقطاع، وجلستٌ أتأمل في تلك الطبيعة الخلابة.
وفجأة وبدون مقدمات أشعر بصوت أقدام يأتي من خلفي.
وهمس خفي لم أفهم معناه من شدة الخوف
لقد تصلبت أطراف جسمي ودب الخوف في جميع شراييني
ودقات قلبي عادت لتسرع كما كانت، وكانت وكأنها تريد الخروج من صدري لتهرب من شدة الخوف
تصببت عرقاً ذكرت الله مراراً وتكراراً.
فإذا بيدين تمتد لتنزل الستار على عيناي.
وبصوت خفي يقول احزر من أنا ؟
فإذا بي التزم الصمت، ويعاود السؤال؟ فأحس بشيئ في صدري وتنزرع ابتسامة عريضة على شفتي ﻻ اعلم من أين أتت ؟.....
وإذا بي اقف بسرعة البرق.
وابعد تلك اليدين لأرى ذاك الشخص القريب لروحي أكثر من نبضات قلبي.
ذلك الشخص الذي لم البث سوى عدت دقائق فإذا بي احتضنه وابكي وادق على صدره بكلتا يداي واقول له لماذا فعلت بي كل هذا ؟
فإذا به يضحك ضحكات هستيرية على ما اصابني من خوف وذعر......! ويطلب مني السماح، ويقول: لا تبكي يا حلوتي لم اقصد إنزال حبات الؤلؤ من عينيك فأنا أداعبك سامحيني
وإذا بي أبكي واشتد في عناقه أبكي فرحا لأنني نجوت من ذلك الخوف واشتد عناقا كي أشعر بالأمان.
وانتهى بنا المطاف على هدوئي ومسامحته بعد عناء طويل..
وهمس خفي لم أفهم معناه من شدة الخوف
لقد تصلبت أطراف جسمي ودب الخوف في جميع شراييني
ودقات قلبي عادت لتسرع كما كانت، وكانت وكأنها تريد الخروج من صدري لتهرب من شدة الخوف
تصببت عرقاً ذكرت الله مراراً وتكراراً.
فإذا بيدين تمتد لتنزل الستار على عيناي.
وبصوت خفي يقول احزر من أنا ؟
فإذا بي التزم الصمت، ويعاود السؤال؟ فأحس بشيئ في صدري وتنزرع ابتسامة عريضة على شفتي ﻻ اعلم من أين أتت ؟.....
وإذا بي اقف بسرعة البرق.
وابعد تلك اليدين لأرى ذاك الشخص القريب لروحي أكثر من نبضات قلبي.
ذلك الشخص الذي لم البث سوى عدت دقائق فإذا بي احتضنه وابكي وادق على صدره بكلتا يداي واقول له لماذا فعلت بي كل هذا ؟
فإذا به يضحك ضحكات هستيرية على ما اصابني من خوف وذعر......! ويطلب مني السماح، ويقول: لا تبكي يا حلوتي لم اقصد إنزال حبات الؤلؤ من عينيك فأنا أداعبك سامحيني
وإذا بي أبكي واشتد في عناقه أبكي فرحا لأنني نجوت من ذلك الخوف واشتد عناقا كي أشعر بالأمان.
وانتهى بنا المطاف على هدوئي ومسامحته بعد عناء طويل..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق