محمد المياحي
__________&
عارف جامل، وكيل محافظةِ تعز، هذا الكائنُ الأحمَق والمخلوط بعفنِ الماضي، هو اليومُ يعربدُ في المدينةِ بوقاحةٍ عارية، يعبثُ بمواردِ المدينة الشحيحة وضرائبها بلا خجلِ؛ كما لو أنه يتصرف بخزينةِ منزله بكلّ ثقةٍ واطمئنان..!
أوقفوا هذا اللص الذي يرتدي ثياب المدينة المتحررة، ويحملُ على كتفه بندقيةَ المُقاومةِ المقدسة، أهيلوا عليه الأتربة واللعنات، هذا دنسُ قديم ينبعثُ الآن تحت جلبابِ المدينة، ها هي شهوةُ الاحتيال التي لازمته في زمنِِ النظام اللصوصي تستيقظُ داخله الآن.
هو اليوم يجاهرُ بشذوذه على الملأ ؛لكونه قداطمئن لرخاوةِ المنطق الثوري وتسامحه المعيب معه، وهذه خطيئتنا الكبرى التي يتوجبُ اعادة النظر فيها اليوم قبلَ الغد..!
أخبروا الرجل أن نضاله في المقاومةِ لا يمنحه صكاً مفتوحاً لممارسة الأحتيال؛ بل على العكس يُعد انحرافة المُبكر فاحشة صادمة تُسقط نضاله كلياً وتجعل منه هدفاً مشروعاً لمنطقِ الثورة، ويتوجب علينا دفنه في الهاويةِ وأن نصبّ الجحيم على رأسه حتى أخمُص قدمية..
هذه العجرفة تضطرنا أنْ نصرخ بصوتٍ صاخب ونُنادي بضرورةِ تجريدة من بندقيةِ المقاومة وخنق نفوذه في المدينة، ثمّ علينا أيضا أن نلسعه قليلاً ونذكره بماضيه الكئيب وأنّ سلوكياته هذه تُجبرنا على إعادته إلى مكانه الصحيح، نحو كنبةِ المنزل لا في مقدمةِ الركبِ التحرري الذي لا يحملُ مؤهلاته حتى الآن..!
إحدى الخطايا القاتلة للثورات هو التعامل المتسامح مع أدواتِ الماضي ومنحهم الثقة للركوبِ في قافلة الثورة؛ لمجردِ أنهم تخلوا_تحت ضغطِ المصلحة_عن عربةِ النظام المندثر..!
إن كان لابدّ من تفكيك رجالات النظام فلا بأس على أن نُحيدهم وليذهبوا نحو منازلهم ليعتكفوا هناك حتى تنظرُ الثورة في شأنهم..!
من الحمقِ أن نتناسى تأريخهم الفاحش بسهولةِ حدّ أن نجعلهم يقودون خطامِ الثورة وهم ما زالوا ملطخين بالرجس حتى اللحظةِ ولم يتطهروا بالجلدِ ولا بالرجمِ؛ كي يكونوا بشراً صالحين لممارسةِ أدوار نظفية في سفينةِ الثورة الشاهقة..!
#أوقفوا_اللص
#أوقفوا_عارف_جامل.
#أوقفوا_عارف_جامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق