مسيرة سنان
______&
كنت في ذلك الوقت، أراقبك، أحاول جاهداً التقاط صورة لوجهك مع كل التماعة برق..
تقفين عارية الكتفين، مسدلةً شَعْرك الطويل
واضعةً شالك بالقرب من النافذة ،تماماً كالحنين ..
تحدقين" يازينب "باتجاه السيل الذي كان يبدو مع كل لمعةٍ للبرق صورةً أخرى لقلبي الذي أخذه صمتك القاتم ...
تقفين عارية الكتفين، مسدلةً شَعْرك الطويل
واضعةً شالك بالقرب من النافذة ،تماماً كالحنين ..
تحدقين" يازينب "باتجاه السيل الذي كان يبدو مع كل لمعةٍ للبرق صورةً أخرى لقلبي الذي أخذه صمتك القاتم ...
تسائلت:
-لماذا تنظرين باتجاه الأفق؟
لماذا كانت يداك تحتضنانِ الوحدة وأنتِ واقفة كَظِلٍ منكسر ؟
لماذا تقفين هكذا حزينة ؟..
-لماذا تنظرين باتجاه الأفق؟
لماذا كانت يداك تحتضنانِ الوحدة وأنتِ واقفة كَظِلٍ منكسر ؟
لماذا تقفين هكذا حزينة ؟..
كان بودي حينها أن أقفز من شرفة غرفتي إليك،
وأن أشاركك لحظات شرودكِ..
كنت أفكر فيما لو كنت قطرة مطر تدخل من ثقب الزجاج لتقع على طرف كفك ..
ماذا لو كُنْتُ قطرة يازينب ، ماذا لو كُنْتُ دمعتك.؟
وأن أشاركك لحظات شرودكِ..
كنت أفكر فيما لو كنت قطرة مطر تدخل من ثقب الزجاج لتقع على طرف كفك ..
ماذا لو كُنْتُ قطرة يازينب ، ماذا لو كُنْتُ دمعتك.؟
بقيتِ واقفةً طويلاً تتلفتين بعينيكِ وتمعنين النظر إلى ألأسفل ..
وجدتكِ ترهقين كفيك وأنت واضعةً لهما كفراشات
على زجاج النافذة ملصقةً خدك الزاهي..
توقف المطر وبدأت الغيوم تنقشع عن القمر ليعود نوره ويخترق بصيرتي فأراك تعانقينه بعينيك...
كانت لحظات مرهقة يازينب، لفترة طويلة بقيت واقفاً أنتظر التفاتةً منك ولو لم تكن مقصودة غير أني تمنيتها...
لكنك لم تفعلي وبقيتِ على حالك ذاك.
بعد توقف المطر وعودة نور القمر من جديد
كان عليّ حينها أن أَعتذر من قدماي اللتانِ أرهقتهما وقوفاً .
وجدتكِ ترهقين كفيك وأنت واضعةً لهما كفراشات
على زجاج النافذة ملصقةً خدك الزاهي..
توقف المطر وبدأت الغيوم تنقشع عن القمر ليعود نوره ويخترق بصيرتي فأراك تعانقينه بعينيك...
كانت لحظات مرهقة يازينب، لفترة طويلة بقيت واقفاً أنتظر التفاتةً منك ولو لم تكن مقصودة غير أني تمنيتها...
لكنك لم تفعلي وبقيتِ على حالك ذاك.
بعد توقف المطر وعودة نور القمر من جديد
كان عليّ حينها أن أَعتذر من قدماي اللتانِ أرهقتهما وقوفاً .
كان وجهي ملبداً يازينب، أتأمل في أصابعي
فأرى أنها غدت متجعدة للغاية،
كان البرد يخترق الثقوب ويستقر في قلبي
وأنا واقفٌ أراقبك، لكن قلبكِ كان بلا عينين لتبصري ..
لم أستطع البقاء على الفراش سوى لبعض الوقت وأنا أجلد قلبي وأقولُ له:
-كيف تركتها معلقة هناك وحدهاو ليس معها سوى شالها ..؟
فأرى أنها غدت متجعدة للغاية،
كان البرد يخترق الثقوب ويستقر في قلبي
وأنا واقفٌ أراقبك، لكن قلبكِ كان بلا عينين لتبصري ..
لم أستطع البقاء على الفراش سوى لبعض الوقت وأنا أجلد قلبي وأقولُ له:
-كيف تركتها معلقة هناك وحدهاو ليس معها سوى شالها ..؟
نهضت مجدداً، لكني هذه المرة فتحت النافذة وأخرجت رأسي كي أتمكن من رؤيتكِ جيداً..
هل تعلمين أني أصبتُ بالخواء لأنني لم أجدكِ تقفين ، هل تدركين يازينب ذلك البؤس الذي كسى ملامحي وجعلني رجلاً لا يعرف في تلك اللحظة غير الألم..؟
أين ذهبتِ يازينب ، لماذا تركتِ النافذة ، ؟
أين اختفت الشرفة ؟، وأين شالك وأنت ترهقين الصمت ..؟
ماالذي تفعله هذه الشجرة الطويلة هنا أمامي؟
أين ذهبت نافذتك وأين اختفى التماع المسافة بيننا ؟..
إنه شالك يازينب ورائحة البخور العالقة بفستانك الأسود ....
هل تعلمين أني أصبتُ بالخواء لأنني لم أجدكِ تقفين ، هل تدركين يازينب ذلك البؤس الذي كسى ملامحي وجعلني رجلاً لا يعرف في تلك اللحظة غير الألم..؟
أين ذهبتِ يازينب ، لماذا تركتِ النافذة ، ؟
أين اختفت الشرفة ؟، وأين شالك وأنت ترهقين الصمت ..؟
ماالذي تفعله هذه الشجرة الطويلة هنا أمامي؟
أين ذهبت نافذتك وأين اختفى التماع المسافة بيننا ؟..
إنه شالك يازينب ورائحة البخور العالقة بفستانك الأسود ....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق