اخر الاخبار

السعير المميت على اليمن أو حياة التحرر والعزة الأبدية



محمد الأسعدي أبو صخر
_________________&


هناك الكثير من الدول الغربية والعربية والشرقية والافريقية من حكام وسياسيون وصحافيون وإعلاميون وكتاب يتحدثون بطرق تحليلية وبأراء مختلفة تماما عن بعضها فيما يخص الأحداث الجارية في المنطقة العربية والشرق أوسطية ككل.

على سبيل المثال أحداث منطقتنا العربية وخصوصا منها حرب الخليج على اليمن حالا وديمومة ذلك الصراع  الذي بدأ في  آذار 26مارس من العام 2015م والتي ما زالت نيرانها المشتعلة جارية في مفعولها إلى الآن من تأريخنا الحالي اليوم الخميس 22يونيومن العام 2017م ولا خلاص من هذه الحرب اللعينة الظالمة المتجبرة والتي فتحت ابوابها للعدو الغربي المستعمر والمخطط الطامع في ثروات المنطقة ومحاولات إضعاف دويلاتها وخلق شرخ عربي إسلامي في المنطقة ككل والذى هو اساسا قد استبق هذا الامر في كماشة قبض التحكم سياسيا وعسكريا  لنهب ثروات وخيرات هذه الشعوب منذ قرن من الزمن ولا زال..

وكل ذلك بسبب جبن وخنوع تلك الدول من حكامها العملاء من ملوك وأمراء ورؤساء يجعلون من مجتمعاتهم طعمة ومن الوطن  عرضة للمخاطر والقتل والتجويع على أياديهم الخائنة زيادة لفتح الابواب على مصرعيها لذلك العدو المستعمر وتهيئة طريقه وجعل قاعدة أو محطة ترفيهية مستقرة لجيوشه.. بمسمى حماية الحاكم من حاكم أخر وكلاهما المهاجم والمدافع عملاء للعدو الكبير الغربي والذي هم لا يعلمون اساسا انهم أحقر وأغبى الساسة الحكام في هذا العالم على الإطلاق.

وحقيقة قد ساعدت تلك الاحداث بوجود العدو في المنطقة وتدخله المباشر في قصف تلك الدويلات في مسمى الارهاب وخلق حروب دائمة بالمنطقة بين دولة واخرى مما جعل ذلك العدو مشارك رئيسي في الحرب وهذا هو الضعف العربي والهوان في توكيل العدو على اذلال الجميع  حكام ومجتمعات وشعوب.

ففي حفاظهم على مصالحهم في المنطقة والتي هي اساسا ملكة في ايديهم فعليهم أن يستمروا في هذا المنوال من احداث الفوضى والعبث لاختلاق الحروب واستمرار الديمومة وإن كلف ذلك التضحية في  كل تلك المجتمعات هذا لا يعنيهم ما يعنيهم هو مصلحة شعوبهم وبهذه الأخيرة هم محقون وحقا جعلوا من الارهاب الاسلامي الغربي الجديد في المنطقة ذريعة لخلق حروب دولية دينية طائفية وقبلية  وهذه هي حقيقة الذرائع المصطنعة التي تمكنهم من الهيمنة الكاملة في الوطن العربي خصوصا حيث منبع الثروة ومنافذ طرق التحكم بالعالم.

وحقا اشعلوا الحروب المتعاقبة في المنطقة والتي لا نعلم نحن في نهاية أجلها المسمى واعتقد ان هذه الحروب لا أجل لها من النهاية فهي البداية ومنذ 1400وهي كذلك لعنة السماء أم لعنة السماء على العرب جميعا.

فمن هو محدث حرب العراق وافغانستان والشيشان وسوريا وفلسطين وليبيا واليمن وغيرها من الحروب العالمية ومن هو المتدخل فيها والمحرك لفتيل اشتعال نيرانها لفتراتها الطويلة تلك والتي لم تزل الى الآن سوريا وليبيا واليمن وقبلها فلسطين والعراق.

ولكن هنا اتحدث بصدد الحرب القائمة في بلدي اليمن والتي عمرها لا يتجاوز ال3سنوات.. حرب الخليج على اليمن أو التحالف العربي كما يسمونه على دولة اليمن.. حقا هذه الحرب دمرت كل شيء فلم تبقي سوى العملاء وتجار الحروب والقوى المتصارعة على المناصب وثروات البلد.. زيادة لتسهيل دخول العدو الخليجي لاحتلال البلد وقتل المجتمع وحصاره والتحكم بكل منافذه البرية والبحرية والجوية.. وشن الهجمات المتتابعة على البنى التحتية وعلى الابرياء من المدنيين والعزل .. اضافة لشق شرخ كبير بين المجتمع الواحد والسيطرة على اجزاء كبيرة من هذا الوطن .. أو بالصح تقاسم طرفي الصراح لهذا الوطن بمسمى التحرير الذاتي لكلا هما وكان هذا الوطن أرضية مملوكة لمثل هؤلاء العملاء والفاسدين تجار الحروب المعتوهين الجبناء الذين جعلوا من انفسهم اعلاميا اوصياء ووطنيون وهم يعلمون جيدا ما يكونون.. وحقا العدو الخليجي توغل في  الوطن واصبح في وسط مستنقع لا خلاص منه.. ولكن كيف يكن الخروج.

اجعل هذا الخروج لغيرك.. ولكن أمريكا ودول الغرب تعلم جيدا ماذا يكن حيث وهي الان في صدد الخطة الجديدة لتوجه ضربة قوية على بلدي العزيز  وهذه الضربة  العسكرية للعدو هي  (السعير المميت) حيث يقصدون حرب غربية طاحنة تقضي على كل شيء بالوطن .. وهذا هو كيد مخطط  الشيطان الغربي أمريكا.. والحقيقة ان كيد الشيطان   ضعيفا.. فهل نحن اقوياء أمام الشيطان هذا هو السؤال الموجه لأصحاب خيال الجنات..

المتصارعين  على المناصب والثروة في الوطن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016