عمار الأصبحي
_________&
يتشبث بالأوراقِ، بالجدرانِ، بالأمكنةِ، بالهواءِ..
بأي شيءٍ يحسُ بأنه ربما يساعده في فكِ شفرة هذا الالتباس الذي ينتابهُ
كجرحٍ غامض.
الناس من حولهِ،
يعبرون ذهاباً و إياباً
وهو يتحسس أغوار العتمة
وحيدا بين جلول السواد الكثيف.. يعزف ضوءاً ويشق الرحيل فضاءً ودرباً،
يتأمل: في الأشياءِ
في السهوِ في الغياب
في مأتمِ الناي الكبير_كعادته
يروي فراغاً، عن حلمٍ آيلٍ للظهورِ..
متفائلاً في ذروةِ الكبتِ.
بأي شيءٍ يحسُ بأنه ربما يساعده في فكِ شفرة هذا الالتباس الذي ينتابهُ
كجرحٍ غامض.
الناس من حولهِ،
يعبرون ذهاباً و إياباً
وهو يتحسس أغوار العتمة
وحيدا بين جلول السواد الكثيف.. يعزف ضوءاً ويشق الرحيل فضاءً ودرباً،
يتأمل: في الأشياءِ
في السهوِ في الغياب
في مأتمِ الناي الكبير_كعادته
يروي فراغاً، عن حلمٍ آيلٍ للظهورِ..
متفائلاً في ذروةِ الكبتِ.
تمضي الأيام..
وتعبرُ به بعيداً
وروحه مازالت عالقةً بين مسافاتٍ تضاءلت فيها الحياة كهبوبٍ على صفحات الخريف.
لا سماءٌ أظهرت ظلاً،
ولا غيمةٌ أوجدت طلاً
أو قطرة ضوء؛
لاشيء غير القهرِ وطاحونة دماء،
وقلقٌ تجمعت الأدلة ضده يتأرجح على قافلةٍ حُبلى بالفجائع.
....
بجسدٍ تناثر على كل الدروب، يفز،
يفزُ شارداً في أفق الفجيعة،
والهواء ملفعٌ بالجراح..
يحاول تحرير روحه؛ليعود إليه،
بيد أن المكان يتحول تحولاً عنيفاً
أبعاداً
و
م
س
ا
ف
ا
ت.
وتعبرُ به بعيداً
وروحه مازالت عالقةً بين مسافاتٍ تضاءلت فيها الحياة كهبوبٍ على صفحات الخريف.
لا سماءٌ أظهرت ظلاً،
ولا غيمةٌ أوجدت طلاً
أو قطرة ضوء؛
لاشيء غير القهرِ وطاحونة دماء،
وقلقٌ تجمعت الأدلة ضده يتأرجح على قافلةٍ حُبلى بالفجائع.
....
بجسدٍ تناثر على كل الدروب، يفز،
يفزُ شارداً في أفق الفجيعة،
والهواء ملفعٌ بالجراح..
يحاول تحرير روحه؛ليعود إليه،
بيد أن المكان يتحول تحولاً عنيفاً
أبعاداً
و
م
س
ا
ف
ا
ت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق