بشير السيد
_______&
وهكذا تضيق العصبيات المتفرعة داخل العصبية الأم وصولاً إلى عصبية الأسرة ثم الفرد داخل الاسرة.
الجماعات العصبية مغلقة على أفرادها فقط.. لذا لايمكن أن تكون بأي حال من الأحوال مكون من مكونات الدولة أو أن تسهم في بنائها، بل هي تعمل على تقويض الدولة.
العصبيات في طبيعة نشأتها وعوامل بقائها تعتمد على غياب الدولة وتعطيل القانون واستهداف قيم العدالة والمساواة...
عصبية الحوثي والحراك وهادي والاصلاح وحاشد وبكيل والسلفيين...الخ، جميعها عصبيات لا تحيا ولا تنموا ولا تزدهر إلا بغياب الدولة.. غياب دولة المواطنيين ..دولة الفرد الذي لاحقوق متقدمة له بسبب نسبه ومنطقته ومعتقده عن أي فرد أخر سوى تلك التي استحقها بمجهوده..
دولة اليمنيين مستهدفة من مشاريع الجماعات العصبوية التي تتصدر المشهد الحالي الذي يعكس لصوصيتهم واجرامهم وانغلاقهم على مصالحهم على حساب مصلحة جميع المواطنيين..
من حائط الكاتب بالفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق