اخر الاخبار

يوقِظ نومة الحي



مسيرة سنان
_________&


كان الليل يقف كمومياء أمام نافذةِ الأفق.
والدتي  تعيد ترتيب غرفة الطعام،
بعد انتهائنا من تناول وجبة من وجبات صمتنا المعتاد..
جارتنا" نادين "، تقف أمام النافذة ككل وجع، تراقبُ " محمد "حين  يمر وفي عينيه موعد لم يكمتل ..
خباز الحي، يجلس بكرسي خشبي  على رصيف مسكون بخطوات الميلاد القارس..
المارة الذين غدو يرتدون ملاءات سوداء يركضون مسرعين،  ويقطعون الشارع بنهم ..
هناك، حيث كان خالد يوقِظ  نومة الحي
بصوت دراجته النارية، الآن  يخلد في الصمت
ولم يترك سوى حشرجات من حنين في عيون جدته العرجاء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016