اخر الاخبار

الحرية والتعويض لكل مختطف




ياسر الحميدي
_________&


في مثل هذا اليوم هذا كان يوم خروجي من زريبة الاختتطاف، لم أكن فرحا بالخروج من السجن الجائر  بقدر ما كان يعترك في جنباتي الحزن والأسى على أولئك الأبرياء والذين يمثلوم قرابة 80% من اجمالي من في السجون، ولكل قصة مؤلمة ولكل واحد ترانيم واشواق جمة لأهله وأقربائه تخفيها الآهات أو الأهازيج أو الأشعار، ومنم العديد كانوا يأتون إلي أو أذهب اليهم وأخفف عنهم مما يلقى عليهم من التهم التي تجعلهم يصابون بالهوس أو الجنون، ولهذا السلوك الذي ألزمت نفسي به وجدت تبعاته ودبرت لي مكيدة ودافعت وضربت ولم اسكت حتى عرفت السبب بأني اتدخل بعملهم بالبحث وعملي في المحكمة والله اني لم يسبق ان أجد ركلة في البطن كانت الأشد والأعتى في وقت  العصر، لكني حينما عرفت ان السبب هو مواقفي مع المختطفين الذين تطالهم الانتهاكات، ولذلك كنت اشعر بالحزن بأني خرجت ولم يخرج أولئك الابرياء والضحايا الذين تطالهم وعود السجانيين وخلفهم لوعودهم المنقلبة إلى تعذيب نفسي...

وفوق هذا أقول إن السجون سيخرج منها رجال صادقين تأبى أرواحهم الظلم والعبودية والاستخدام  وتأبى إلا الانتصار للقضايا الوطنية العادلة والانسانية...

فكلما زاد الظلم عليهم كلما أزدادوا ايمانا وثباتا بعدالة القضية التي يناضلوا من أجلها.

تظامني مع كل مختطف حر أبي  ومع كل مأخوذ من أهله دون وجه حق.

الحرية لكل المختطفين.. وما بني على باطل فهو باطل.. التعويض العادل لكل مختطف..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016