وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
_________________&
طالب القائم باعمال أمين عام تنظيم التصحيح الشعبي الناصري في اليمن المحامي_ طارق عبدالله الشرعبي في ذكرى الــ43 لحركة 13 يونيو التصحيحية للشهيد القائد إبراهيم الحمدي التي تصادف يوم الثلاثاء 13 يونيو 2017 م بضرورة وقف القتل والدمار في اليمن وتغليب مصلحة المواطن والوطن على المصالح الشخصية والمناطقية والطائفية الضيقة.
وقال الشرعبي لنتعلم من حركة ١٣ يونيو التصحيحة التي نهضت بالبلاد عن طريق تنفيذ عدد من الخطط وادوات البناء التي خدمة المواطن والوطن بالارتقاء بالحياة المعيشية و بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية وارساء قواعد دولة البناء والنظام وكفالة العدالة الاجتماعية والمساوة دون التمييز على اساس عرقي أو ديني أو طائفي.
واكد القائم باعمال تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بان جميع اطراف الصراع والقتل والدمار في اليمن وشركائهم اعداء لحركة ١٣ يونيو التصحيحة يهدمون مابنائه القائد الشهيد الحمدي.
وقال الشرعبي يكفي قتل ودمار لقد انتشر الجهل والفقر والمرض والاوبئة والجوع بشكل كبير ادى ألى وفاة الألف من اليمنيين من اجل خدمة المتصارعين على كرسي الحكم للحصول على مناصب سياسية وادارية في سبيل التضحية بمعاناة والالم الشعب اليمني.
وأضاف بأنه لم يجني الشعب اليمني من عام ٢٠١١، سوى الظلم والمعاناة فيما اغلب القيادات السياسية منهمكة بخدمة مصالحها باقرار المحاصصة في الوظائف الادارية رغم المخالفة الصريحة للقانون ليتم اقصاء الكفاءات والخبرات من عامة الشعب من حقهم القانوني في شغل اعلى المناصب الادارية.
وقال الشرعبي للاسف لم يجني الشعب جراء الصراع الدامي في اليمن سواء الحسرة والظلم والفاقة بمحاربة السياسين للعامة في قوتهم بايقاف تسليم رواتب الموظفين وفرض حصار جائر كان كفيل بحرمانهم من اساسيات الحياة من ماء وكهرباء وطعام ودواء.
واكد القائم باعمال تنظيم التصحيح الشعبي الناصري في اليمن بان اطراف الصراع في اليمن لم يقدمون للشعب اليمني سواء القتل والدمار والجوع والمرض ليتاجرون امام العالم العربي والدولي بمعاناتهم ومن اجل خدمة مصالحهم لقد استطاع اطراف الصراع في اليمن توظيف اطفالهم في اعلى الوظائف السياسية والادارية وتوفير وسائل الراحة والصحة والامن والامان لهم ولنسائهم فيما ابناءالشعب اليمني يتجرعون رغم انوفهم ويلات الحرب والدمار من قتل ومرض وجهل وفقر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق