مدير مستشفى "الحرية" بشرعب الرونة_ الفهيدي: يوجه نداء استغاثة عاجل لهيئة الإغاثة الإسلامية لمواجهة الكوليرا

وكالة أرصفة للأنباء_ خاص

____________________&

في تاريخ 27/4/2017، كانت مديرية شرعب الرونة_ إحدى مديريات محافظة تعز، وتصنف ضمن المديريات الريفية المفتقرة للخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية الأخرى، كانت هذه المديرية على موعد مع كارثة وبائية_ الكوليرا، هذا الوباء الذي عصف بها وسط امكانات شحيحة.

يقول الدكتور جلال الفهيدي، صحت مديرية شرعب الرونة بتاريخ 27/4/2017، على موعد مع ظهور وباء الكلوليرا وتفشى انتشاره، حيث ازدادت الإصابات بهذا الوباء، ووصلت الحالات المصابة التي يستقبلها مستشفى الحرية في اليوم ما يقارب من 50 إلى70 حاله يومياً.

وناشدت إدارة المستشفى ممثلة بالدكتور جلال الفهيدي المسؤوليين والمنضمات الدولية والمبادرات لتزويد المستشفى بالعلاجات والإمكانيات اللازمة لمواجهة هذه الكارثة، في مستشفى يفتقر إلى التجهيزات الكافية لمواجهة وباء الكوليرا بهذا الشكل المخيف، لإنقاذ حياة المصابين من أبناء بلدة شرعب وما جاورها من مناطق، وسط ظروف صعبة ومرعبة للغاية..

وخلال الأسابيع الأولى من تفشي وباء الكوليرا، سجل مستشفى الحرية حوالي 450 حالة من المصابين بأعراض الكوليرا..

وكان يعمل الدكتور جلال الفهيدي، برفقة 4 ممرضات، على مدى 24 ساعة في المستشفى لاستقبال الحالات ومازال مع الممرضات وبدافع إنساني، يواجه استقبالا حالات الإصابة بالكوليرا من مختلف عزل مديريتي شرعب الرونة والسلام، ومناطق أخرى تابعة لمحافظتي إب والحديدة..

وكان وما زال الدكتور جلال الفهيدي يطلق نداءاتث إستغاثة لكل الجهات المعنية، لانقاذ المديرية من الغرق في مستنقع الكوليرا التي يتضاعف انتشارها أكثر فأكثر.

وفي رسالة موجهة من مدير مستشفى الحرية بشرعب الرونة  جلال الفهيدي، إلى هيئة الإغاثة الإسلامية، خاطب الفهيدي الإغاثة الاسلامية بحاجة المستشفى إلى إغاثة دوائية عاجلة، حيث أهالي المديرية والمناطق القريبة منها، يعانون من فقر وعوز كبيرين، ووباء الكلوليرا ينتشر بسرعة أكبر.

وحسب الرسالة يسعى المستشفى إلى تدشين برنامج طبي لمدة ثلاثة أشهر، في مجال مكافحة الكوليرا والتوعية بتجنب الإصابة بها أو التعامل مع الاسعافات الأولية مع المصاب أو المشتبه باصابته.

وسبق أن أطلق الدكتور جلال الفهيدي، نداءات سابقة، استجاب لها وفق الفهيدي، مدير مكتب الصحة بمديرية شرعب الرونة، الدكتور عبدالله مفرح، والشيخ عبدالحميد محمد فرحان، والشيخ مارش ناجي، والدكتور حمود سيف غلاب، والأخ رائد محمد غالب صاحب وكالة القدس للأدوية بسوق الحرية، والأخ حميد سعيد شريان لما بذلوه من جهود ودعم لإنقاذ حياة الخائفين من الموت بالكوليرا التي تتربص بحياة المواطنيين في شرعب الرونة.

وفي هذا السياق تقدم الفهيدي بالشكر لكل الذين استجابوا للدعم كما وردت أسماءهم سلفاً.