مقبل نصر غالب
__________&
متتبع مسلسل تصفية القضية الفلسطينية بيد العرب يجد أنه بدأ في 1991 بحشر منظمة التحرير الفلسطينية في مؤامرة تقسيم السعودية بموجب تسريبات مصادر غربية مطلعة، في وثيقة ملفقة مزورة لا تقنع جاهلا بالسياسة.
تم قطع الدعم عن المنظمة واجبارها علي الدخول في تسوية مع اسرائيل لإقامة سلطة في الضفة وغزة مقابل التنازل عن تحرير فلسطين كلها والتنازل عن النضال الثوري ضد اسرائيل.
بقيت فصائل مناضلة يدعمها العراق وسوريا فتم تدمير العراق واحتلاله في 2003، وتدمير قدرات السلطة الفلسطينية وامكانياتها ومقراتها في الضفة الغربية، وتم تدجين السلطة بفضل دحلان وأبو مازن.
وبقيت حماس تقاوم في قطاع غزة بدعم سوري وقطري ونسوا الضفة الغربية صارت المشكلة غزة، فتم تدمير سوريا وما زال وجاء دور تدمير قطر، وبعد ذلك تدمير حماس وتنتهي القضية الفلسطينية إلى الأبد بأيدي عرببة.
الأعراب لم يسألوا أنفسهم ما هي خطورة حماس علي عروشهم وانظمتهم؟ لان المواقف يفترض أن تنبع من مصلحة بلدانهم وآمنها، وما هي المكاسب من تصفية حماس..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق